الوطن نيوز
كتب “حسن العجيلي
الانسان الحقيقي والواقعي الذي يجافي الحقيقة وليس متحاملا على ابناء شعبه هو الرئيس هادي والذي لا يدرك موقف هذا الزعيم البطل الذي يسهر ليل نهار على مصالح اليمن وامته وكيفية متابعة الامور وايجاد الحلول التي تحل القضايا المصيرية لأبناء شعبه داخل الوطن وخارجه ويعتصر حسه وعقلة ويقطر قبه دما لما يدور من حربا شعواء في ارضه وعلى شعبه في الشمال وفي الجنوب العربي ولما يضع نفسه مدافعا عن الحقوق الشرعية والاستحقاقات لشعبه التي ينص عليها الدستور السماوي والقانون الوضعي ومواثيق الامم امام العالم دون مواربة او تنازل كما ان الرجل رفض جميع المساومات والتسويات التي تقضم من اسس ومبادئ واهداف توجهه وحتى عندما يعالج مشاكل وازمات المجتمع والشعب والوطن يظل محافظا على توازن الامور خشية جنوح الامور الى حافة اتهور اكثر مما هي فيه ثم يكثر من مراعة الحالة ثم يجيد عملية الغوص في اعماق مشاكل الواقع الذي يعاني منه الشعب اليمني في الشمال اليمني والشعب في الجنوب العربي وليس مستعجلا في الحكم على كل من يخون او يتطاول على شخصه انما لا يتساهل مع من يزيد من المغامرات التأمرية على مصالح الشعب وارض الوطن انما هو اي الرئيس هادي الانسان الذي يجسد في نفوس الاخرين روح الاخوة والتعاون ويعزز من اواصر الشراكة والمساهمة في صنع القرار السياسي والعسكري والاقتصادي لم يكن متزمتا ولا متعصبا ثم يغرس شحرة التواصل في اوساط الوطن بشقيه محافظا على روابط النسيج الاجتماعي والثقافي والادبي والاخلاقي .
ثم يصب كل جهوده ومشاعره واحساسه لكي يتمكن والعالم الخارجي والاقليمي من ايجاد حل نهائي لهذه الحرب العبثية التي اخرقت الاخضر اليابس ورملت النساء ويتمت الاطفال وقضت على مراحل وبرامج التنمية ودهورت عجلة الاقتصاد وعرقلت مسيرة التطور والبناء المؤسسي .
انها شجرة الوطن التي تروى من دماء الشهداء الذين يتساقطون يوميا على ارض الوطن من اجل تحقيق الانتصار النهائي على قوى الشر من عصابات المخلوع ومليشيات الشيعي الحوثي وزمرة ايران الفارسية وتعزيزا لهذا المواقف الثابت والصارم من الاحداث الاليمة وتقدير لدور الرئيس هادي القائد الممارس وصاحب الخبرات المتعددة امل الشعب اليمني في الشمال ومنقض سفينة الجنوب من الغرق هادي الانسان الذي يعصر افكاره ثم يصبها في صالح الجماهير صاحبة الحق في التغير والتعبير .
هذا الزعيم الذي اخذ الامانة على كتفه الذي اعلن موقفه بكل صراحة وجلاء ووضوح من هؤلاء المتمردين الانقلابيين حيث كسب مواقف العالم الى جانبه السياسية والعسكرية وكيف اقنع الاشقاء بالتدخل الفوري والسريع لردع ايران وعصاباتها ومليشياتها التابعة للمخلوع والحوثي عندما ارادوا ابتلاع الشمال والجنوب بعد اسقاط العاصمة الرابعة صنعاء والوصول الى المياه الدافئة والى منابع النفط في الخليج والجنوب العربي معا واقتلاع الاسلام والدين الحنيف من جذوره الاساسية في اليمن والجزيرة العربية وهدم الكعبة وتحويل المساجد الى دور يعلموا فيها الصرخة واستبدال كل ما يتعلق بالدين بمبادئ واهداف بالطائفة الفارسية المجوسية تحسبا منها عودة عجلة التأريخ الى الخلف وكما حكمت ايام الجاهلية في هذه المنطقة الغالية على قلب كل مسلم عربي اصيل .
اننا نقف بكل قوة وصلابة الى جانب الرئيس هادي صاحب القلب الكبير اقتناعا بتوجهاته العقلانية وتعليماته الصائبة التي يقود بها ارض المعركة مع ابناءه القادة الميامين الذين يخضون معارك الشرف والكرامة بكفاءة وقدرات عالية ومهنية منقطعة النظير ويتساقطون شهداء الى جانب اولاد زايد وسلمان بحرا وبرا وجوا الذين يسطرون اعظم الملاحم على ارض المعركة رجال الموت والعروبة والشرف والعزة والاباء وقوة الايمان والتربية الدينية العالية من حيث التعليم والتدريب والاخلاق .
الرئيس هادي القوي الذي لا تهزه العواصف الصامد امام الازمات المحافظ على توازنات التوجهات الحريص على استتاب الامن العام لكل مواطن في الوطن الشمالي والجنوبي لم يترك ثغرة للغزاة العتاة يمروا منها .
ان هذا الزمن الغابر الغادر المملوء بالنفوس الضعيفة لن يستمر طويلا لقد قرب زمن اجتثاثه بل اغلاق عليهم كل المنافذ محليا واقليميا ودوليا وكشفهم للعالم حتى ينالوا جزاهم العادل والصارم ولكي يتحرر الوطن وترفع على اسواره راية النصر المؤزر ان شاء الله ويعود الامن والاستقرار الى ربوع الشمال اليمني والجنوب العربي وتتحسن الاوضاع حتى يعيشوا الشعبين في ود واخترام وتقدير وتعاون دولي في العلاقات والاقتصاد والسياسة والله على كل شيء قدير عاش الجنوب العربي الحر السلام والسلم ومدا اليمن الشمالي الاطمئنان على امنه واستقراره .
اقرأ المزيد من عدن الغد | الرئيس هادي .. رجل الدولة وزعيم الامة http://adengd.net/news/280450/#ixzz4uNQDkrc2