كشفت قيادات مؤتمرية عن تمرد جديد تقوده قيادات مؤتمرية بارزة ضد رغبات صالح وأوامره.
وقالت مصادر صحفية أن سبعة من القيادات المقربة من صالح رفضت ترشيح الأخير لها للمشاركة في حكومة جديدة لأنها ستشكل بنسب تمثيل متساوية مع جماعة الحوثي بموجب اتفاق طارئ بين الطرفيين، ومن الجانب الآخر في عدم الثقة بالحوثيين بأي اتفاقات والتقيد بوقف الانتهاكات والتجاوزات والتطاول على ممثلي الحزب في الوزارات والمصالح الحكومية طالبت بإنهاء الشراكة والانسحاب مما يسمى ب«المجلس السياسي الأعلى».
الجدير بالذكر أن التوتر عاد مجددا بين مليشيات الحوثي وأنصار صالح، عقب اقتحام قيادي حوثي لوزارة الصحة واشهار السلاح في وجه وزير الصحة الموالي لصالح، الامر الذي ينبئ بانهيار كافة الاتفاقات التي ابرمت بين الطرفين سابقاً.