الأربعاء , مايو 1 2024 الساعة 11 55
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / رئيس الوزراء : الدفاع عن سبتمبر اليوم هو كمن يدافع عن نفسه وعن حريته حتى ولو بالكلمة “الوطن نيوز”

رئيس الوزراء : الدفاع عن سبتمبر اليوم هو كمن يدافع عن نفسه وعن حريته حتى ولو بالكلمة “الوطن نيوز”

.

متابعات

قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بأن جوهر الصراع مع الانقلاب هو بين الحاضر والمستقبل وبين الماضي الذي يريد أن يغزو للمرة الثانية الأرض والإنسان والعقول والقلوب وقد فشلوا حتى الآن في تحقيق ذلك.

وأضاف بن دغر : غزوا البلاد كلها من مران إلى عدن لكنهم لم يتمكنوا، وغزوها من تهامة وحتى مأرب ولكنهم لم يتقدموا ولن يتقدموا لسبب بسيط وهو أن سبتمبر وأكتوبر المجيدتين لا تزال لهما جذور قوية وراسخة في المجتمع اليمني وسوف تبقى وسوف تنتصر سبتمبر وأكتوبر إن شاء الله.

وأردف رئيس الوزراء : الصراع هو صراع بين الجمهورية وبين الإمامة وهي معادلة كبيرة، ليس هناك معادلة تساوي الادعاء بحكم اليمن من قبل الأئمة سوى الجمهورية، وليس هناك من نظام يعطينا الحرية ويعطينا الأمان ويعطينا الاستقرار ويعطينا النظر غير الجمهورية، الجمهورية فقط هي المعادل الفكري والسياسي والاجتماعي والثقافي لمشروع الإمامة وهذا هو سبب الصراع الذي يجري الآن، الصراع لا يجري فقط هنا في حضرموت بل يجري في كل مناطق البلاد ولكنه ساخن على الحدود وساخن هذه الأيام في صنعاء، وفي صنعاء سوف تنتصر سبتمبر لأن سبتمبر بالنسبة لنا جميعاً هي البداية ومنها كانت أكتوبر ومنها كان مايو ومنها كل المنجزات التي تحققت خلال الفترة الماضية، فلننتصر لسبتمبر، وحذارِ أن نتراجع لحظة واحدة عن الدفاع عن سبتمبر حذارِ، فالدفاع عن سبتمبر اليوم هو كمن يدافع عن نفسه وعن حريته حتى ولو بالكلمة حتى لو بقلبه، يكفي بقلبه إذا لم يستطع أن يقول كلمة وذلك أضعف الإيمان وهو أيضاً عمل كبير في هذه الأيام التي يُراد لسبتمبر أن تسقط ويراد للجمهورية والوحدة أن تسقط ويراد لكل الإنجازات أن تسقط.

وتحدث بن دغر بقوله : الوحدة مرة أخرى ضعوها بين قوسين هي الوحدة التي توافقنا عليها في دولة اتحادية من 6 أقاليم وإقليم حضرموت واحداً منها وهو إقليم كبير ومهم وعليكم أن تجدوا طريقة لبنائه كما على بقية الأقاليم أن تجد طريقة لبناء أقاليمها.
وأنا أعتقد أن بعض الأقاليم تتقدم في هذا الشأن، وأنا أقول بالتالي هذه القاعدة: كل شبواني هو حضرمي وكل حضرمي هو شبواني ولا يوجد فرق بيننا، ونفس الشيء الذي ينطبق على الحضرمي والشبواني ينطبق مع المهري وينطبق مع السقطري، فنحن كلٌ، أما الأكبر من هذا فهو أننا جميعاً جزء من يمن واحد ومن هوية واحدة ومن تاريخ واحد ومن مصالح مشتركة.
بقيت مسألة أننا اصطرعنا على السياسة واصطرعنا على المصالح والثورة، فقد تراجعت قيم الثورة والوحدة والجمهورية بعض الشيء بسبب سلوكيات الآخرين، تراجعت في نفوسنا، فنحن تقاتلنا على هذا كله، لكن هذا لا يعني أن القيم نفسها فيها خلل؛ لأننا إذا تخلينا عن قيم الثورة والجمهورية والوحدة فالبديل هو الإمامة ولا أعتقد أن هناك إنساناً في هذا العصر وفي هذا اليوم وفي هذا التاريخ سيقبل أن يصبح عبداً، لا أظن إطلاقاً أن إنساناً سيقبل أن يكون تحت نظرية سياسية تقول أن هناك طبقة عليا من المجتمع وحدها لها الحق في الحكم والبقية عليهم أن يكونوا عبيداً هذه نظرية سقطت، وأنا أعتقد أن عودتها لليمن مرة أخرى مستحيلاً.

شاهد أيضاً

وزير التخطيط يبحث مع السفير الأمريكي تعزيز التعاون في مجالات الاتصالات والاستثمار والتنمية

      بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور ...