“وصفوهم بأنهم أ كبر تهديد للحزب وللجمهورية وتوعدوا باسقاط سلطتهم” ناشطون المؤتمرينتفضون”تفاصيل

انتفض أنصار الرئيس اليمني السابق علي صالح وشنوا هجوماً حاداً على جماعة الحوثي بعد صدور قرارات ليلة البارحة، أزيح بموجبها قيادات مؤتمرية فيما تم تعيين شخصيات حوثية في مناصب حساسة في عدد من الوزارات والمؤسسات السيادية في العاصمة صنعاء. وأعلن المحامي الخاص بصالح (محمد مهدي المسوري) أن المجلس السياسي الأعلى للانقلاب لا يمثله، كما هاجم الصماد باعتباره قيادياً يوالي جماعة الحوثي فقط، بعد أن كان قد أشيع أنه شخصية توافقية بين الحوثي والمؤتمر. ووصف كذلك الحوثيين بـ “الطغاة البغاة”، وبأن حزبه سينتصر في المعركة ضدهم. أما سكرتير صالح الإعلامي، الصحفي نبيل الصوفي فقد سخر من الوضعية “المأزق” التي وضع فيها صالح وحزبه، فخسروا التحالف مع الشرعية عندما أعلنوا تأييدهم للحوثي، ثم خسروا بسبب تصرفات الحوثيين “الحمقاء”، بحسب وصفه، والذين يعملون على تهتك وتهشيم حلف الإنقلاب، فبات المؤتمر أشبه بالخاسر الأكبر. وتوعد الناشطون الموالون للمؤتمر بإسقاط سلطة الحوثيين، مؤكدين بأن الجماعة تمثل في الوقت الحالي أكبر تهديد للحزب وكذا للجمهورية. في ذات السياق عبر مصدر مسئول في حزب المؤتمر عن اعتراض الحزب عن القرارات الحوثية الأخيرة، مشيرا الى أنها اتخذت القرارات بشكل فردي. ولم يعلق صالح حتى الآن على القرارات التي عملت على تقويض سلطاته بشكل كبير داخل صنعاء، في وقت ينتظر أتباعه خروجه للحديث عن تلك القرارات، خاصة وأنها جاءت عقب تهديدات أصدرها جميع المتمردين الحوثيين أغسطس الماضي بأنه ماضٍ في إجراء عملية تغيير واسع في جهاز القضاء وعدد من الأجهزة السيادية في البلد، وبأن لا أحد يمكنه إيقاف هذا التحرك، وهو ما تم بالفعل يوم أمس الجمعة.