.
صرح الوكيل المساعد في وزارة الاعلام فياض النعمان أن التحالف بين المليشيات الحوثية والمخلوع صالح كان بمثابة زواج متعة المصلحة.
وقال النعمان في تصريحاته الصحفية أن هذا الموقف بين طرفي الانقلاب وصل حاليًا إلى مرحلة الطلاق السياسي والعسكري فيما بينهما، مضيفاً أن الخلاف القائم بين الطرفين بشأن جني ثمار تلك العلاقة المشبوهة، كوّن صراعًا لم يقتصر على وسائلهم الإعلامية، بل تخطى كل الحواجز التي تربطهم، ووصل إلى التخوين والقتل والحصار والانتشار المسلح لميليشيات الطرفين في أحياء وشوارع صنعاء، التي أصبحت مقسمة إلى مربعات عسكرية وثكنات للمدرعات وأطقم الموت.
وأضاف النعمان : أراد صالح أن يحوّل ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الـ 35 ليكون رمزًا للجمهورية والمنقذ لأنصاره، بعد أن حولهم إلى مجرد قربان ليكون أكثر ولاء للخميني في طهران.
وأشار النعمان إلى أن احتفالات المليشيات الطائفية مجرد خرافات العصور الجاهلية في زمن الجمهورية والدولة الاتحادية، واصفاً تلك الطقوس بأنها “بدعة نتنة”.
وقال النعمان ل “إرم نيوز” أصوات النشاز التي تحاول رمي طوَّق النجاة للمخلوع صالح أمام بطش وهمجية حليفه الانقلابي (ميليشيات الحوثي) لن يكون لها أي تعامل من قبل الشرعية والتحالف العربي.
واختتم النعمان حديثه بأن المخلوع وخلال فترة حكمه الطويلة كان بمثابة قاتل الأطفال ومشرد الأيتام وخائن النظام الجمهوري في اليمن.