الأحد , مايو 5 2024 الساعة 14 03
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / حليفي صنعاء .. اشتداد الخصومة وحشد لمعركة فاصله “تقريرخاص”

حليفي صنعاء .. اشتداد الخصومة وحشد لمعركة فاصله “تقريرخاص”

الوطن نيوز: خاص

اشتد التوتر بين حليفي الانقلاب في صنعاء بعد إقامة المخلوع صالح مهرجانا دعى فيه أتباعه إلى التجمهر في ميدان السبعين في الرابع والعشرين من أغسطس من العام الجاري، وهو ما دفع بمحمد علي الحوثي رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا إلى دعوة أتباع جماعة الحوثي إلى التجمع المسلح في كافة مداخل العاصمة صنعاء، وصاحب ذلك تهديدات من الطرفين وتوتر ملحوظ لدرجة أن صالح وصف مسلحي جماعة الحوثي ب “المليشيا”، ليصف الحوثيون صالح ب “المخلوع”.

انتهى مهرجان صالح، لكن حلفائه الحوثيين سارعوا إلى إقامة عرض عسكري في ميدان السبعين من نفس اليوم، وهو ما يؤكد تصعيد خلفاتهم.

القيادي الحوثي أسامة ساري، قال إن ساعة الصفر اقتربت للنيل من صالح وأنصاره في الوقت الذي عززت فيه مليشيا الحوثي انتشارها المسلح في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات صالح جنوب العاصمة صنعاء.

وهدد القيادي الحوثي أسامة ساري (رئيس تحرير صحيفة المسار الحوثية) في منشور على حسابه بموقع “فيس بوك” حليف الحوثيين صالح بـ”قتراب ساعة الصفر”، في إشارة بدء العد التنازلي من قبل الحوثيين لانهاء قدرة صالح على الافلات.

وقد كشفت صحيفة سعودية عن قيادات في حزب المؤتمر بصنعاء من تعرضها للاختطاف من قبل مليشيا الحوثي بعد التصعيد الحاد الذي جرى بينهم مؤخرا.

ونقلت صحيفة عكاظ، عن تلك القيادات عن خوف يساورهم من تعرضهم للاختطاف والتصفية على أيدي الحوثيين، متهمين المخلوع بأنه باع كل شيء لميليشيات الحوثي.

وأفصحت مصادر مطلعة، أن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي طلب من قياداته في صنعاء مداهمة منازل مقربين من المخلوع. وأفادت المصادر بأن رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد علي الحوثي بدأ تنفيذ التوجيهات بمداهمة بعض من وصفهم بالمرتزقة من أتباع المخلوع.

 

مصادر يمنية قالت إن تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي بدأت الانتشار في مديرية سنحان مسقط رأس قبيلة المخلوع علي صالح. ووصفت المصادر التعزيزات بـ«الكبيرة»، وأن قوات عدة تمركزت قرب معسكري ضبوة وريمة حميد.

ولفتت إلى أن الحوثيين عززوا مسلحين في مناطق المديرية، خشية تحرك قبيلة سنحان لمساندة صالح.

وأفادت مصادر أخرى بأن المخلوع استنفر قبائل طوق صنعاء المساندة له، وعزز من وحدات عسكرية تابعة له.
وبحسب صحيفة عكاظ السعودية فإن هذه التعزيزات تأتي على خلفية الخلافات التي تفاقمت أخيرا بين شريكي الانقلاب، وبلغت ذروتها مع إعلان حوثي بأن صالح بات في متناول أيدينا، بعدما ترددت أنباء عن صدور قرار باعتقاله.

رئيس التوجيه المعنوي محسن خصروف قال إن كافة التطورات والمعطيات الراهنة بصنعاء تتجه لتأكيد حدوث صدام مسلح عنيف بين الحوثيين والرئيس السابق “صالح “.

وذكر خصروف في تصريحات صحفية لقناة العربية، إن الحوثيين يمتلكون مقاتلين عقائديين لكنهم لا يتمتعون بأي حاضنة شعبية بالعاصمة أو المناطق القبلية المحيطة بها فيما يمتلك “صالح “نفوذ واسع في هذه المناطق إلى جانب محافظة “ذمار”.

وقال اللواء خصروف إن معظم سكان العاصمة والقبائل المحيطة ستساند الرئيس السابق في حال اندلعت حرب بين قوات الحرس الجمهوري والحوثيين لاعتبارات تتعلق باتساع السخط والفضب الشعبي من طريقة الحوثيين في إدارة المحافظات الغير محررة .

إذاً تبقى مؤشرات تصعيد الخلاف بين حلفاء الانقلاب جماعة الحوثي والمخلوع صالح هي السائدة، وأصبح المتابعون ينتظرون ساعة الصفر التي ستقضي بانفجار الوضع بين الحليفين سواء سياسياً أو عسكرياً، وهذا ما هو ملاحظ وهو خلاصة ما ذكرناه سابقاً، لكن يا ترى من سيلتهم الآخر، هل صالح الذي يمتلك الحرس الجمهوري أكبر قوة عسكرية يمنية مدربة وتمتلك كافة الأسلحة، أم جماعة الحوثي التي تمتلك جيش عقائدي يرى بقاء السيد والجماعة أمر لابد من التضحية في سبيله ؟

شاهد أيضاً

تدشين فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب.

دشن وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ومعه مدير عام شرطة المحافظة العميد يحيى حُميد، ...