تلقى المجلس الانقلابي بقيادة عيدروس الزبيدي صفعة كبيرة بانسحاب ثلاثة من قيادات المجلس يقيمون حالياً في القاهرة ويعضون أصابع الندم على ما اقترفوه من سوء بانضمامهم لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وأكدت مصادر مطلعة أن المحافظين الذين أقالهم الرئيس هادي بقرارات جمهورية وهم اللواء أحمد سعيد بن بريك وسالم عبد الله السقطري وأحمد لملس قد ندموا أشد الندم بفعل خطوات غير مدروسة بانخراطهم في هذا المجلس الانقلابي.
ووفقاً للمصادر فإن المحافظين الثلاثة طلبوا وساطات عبر وزير في الحكومة الشرعية للاعتذار مؤكدين التزامهم بالدولة الاتحادية اليمنية، وأن الوزير طلب منهم أن ينتظروا حتى منتصف أغسطس لمعرفة رد الرئيس هادي بشأنهم.