قال مراقبون إعلاميون لموقع (الأحرار نت) في العاصمة المؤقتة عدن بأن تغيرات سياسية حدتث خلال الأيام الفائتة ، مرجحين بأن هذا التغير هو تحول “استراتيجي في السياسة” التي يقوم بها دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، خصوصاً بعد أن وصلت أزمة العلاقة بين طرفي النفوذ في عدن ذروتها وأخذت الأزمة منحى خطير في أزمتي المطار ، ونرى كل طرف يحشد سلاحه للمواجهة ..
وقال المراقبون : عاد بن دغر لعدن وهو حاملاً هم المدينة وهم إدارة المناطق المحررة ليوفر فيها الاستقرار والأمن و توفير الخدامات وعودة الحياة الطبيعية لها ، ولكن مع احتقان الوضع الذي جعل من عدن ساحة صراع سياسي من أجل السيطرة و فرض مكانة كل جهة ، وظل حال الوضع في حالة توتر مع زيادة المعاناة الذي يدفع ثمنها المواطن البسيط ، كان لابد من وجود لاعب رئيسي ومهم في المنتصف يجمع ويؤلف ويقارب الاتجاهات ووجهات النظر دون إهمال لمكانة الشرعية أو تجاهل للتحالف العربي ..
وكشف المراقبون بأن هذا التقارب جاء لضرورة احتياج العاصمة المؤقتة عدن و بقية المحافظات المحررة إلى بناء وتعمير لانتشالها من ركام الحرب ، فغياب الخدمات المتكرر زاد من المأساة ، فكان لابد من سياسية جديدة تقاربية من القيادات الحكيمة ..
فقد كان لـ بن دغر الدور الرئيسي والكبير الذي لعبه في إدارة الأزمة والذي نجح نجاح كبيرا بإنهائها ، وتغيير المعادلة السياسية لصالح الوطن والمواطن