المليشيا تختطف طفل من إحدى النقاط بين إب والضالع وتذهب به إلى جبهات القتال

..

أقدم مسلحون من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منتصف شهر يوليو الحالي على اختطاف طفلا من محافظة إب كان يعمل بائعا متجولا للقات أثناء سفرة في خط إب – دمت مريس.

وقالت مصتدر بأن المليشيا وبعد اختطافها للطفل زجت به في جبهات القتال ولم يعرف مصيره حتى اللحظة..

من جهتها اتهمت أسرة الطفل “عبدالغني يحيى المخادري” 16عاماً وهو من عزلة بلد شار التابعة لمديرية ريف إب ، اتهمت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية باختطافه في تاريخ 7/15 من إحدى نقاط التفتيش أثناء توجهه إلى منطقة مريس بالضالع للعمل في بيع القات كما اعتاد على ذلك منذ أشهر لكسب الرزق ..

كما أكد الأخ الأكبر للطفل المختطف بأنه تلقى اتصالا من أحد عناصر مليشيا الحوثي وصالح ويدعى رياض الشامي يفيد بأن أخوة محتجز في سجن النادي بمدينة رداع بمحافظة البيضاء وأغلق سماعة الهاتف.

وأثناء ذهاب الأسرة أواخر الأسبوع الماضي إلى هناك تبين لهم عدم وجود طفلهم في السجن وأبلغتهم مصادر داخلية من المليشيا بأنه قد تم أخذه إلى إحدى الجبهات للقتال في صفوف المليشيا ..

وعبرت الأسرة عن إصابتها بالذهول والحزن الشديد على مصير طفلهم المجهول ، خصوصاً والديه ، كون الطفل صغير ولا يعرف استخدام السلاح ، حيث وأن الأوضاع الاقتصادية القاهرة أجبرتهم لدفع نجلهم للعمل في بيع القات ، لكن المليشيا استباحت طفولته ولم تراعي أي قوانين أو أعراف في هذه البلاد تحد من تجاوز الإنسانية .