قيادي بارز في المجلس الانتقالي يرفض رفضاً قاطعاً تأييد المجلس.. لعدة أسباب (تعرف عليها)

كشف أحد القيادات البارزة في الحراك الجنوبي السلمي محمد علي أحمد، عن رفضه القاطع لما يسمى المجلس الانتقالي ولمبادئه الخالية من أية مرجعيات تمثل القضية الجنوبية التي ناضلوا من اجلها طويلا.

واصفا” قيادات ما المجلس بالمأجورة وبائعة تضحيات الشهداء.

وأفاد القيادي أحمد وهو من مؤسسي الحراك الجنوبي السلمي وعضو الحوار الوطني عن الحراك “إن تشكيل واعلان المجلس الانتقالي لم يكن سوى نكاية وإقصاء لمن كافح وناضل طوال السنين الطويلة سواء كانت منذ عام حرب صيف 94 او منذ 10 اعوام حين تم اعلان ثورة الحراك الجنوبي السلمي في 7/7/ 2007.

كما ذكر الاسباب التي منعته من تأييد اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي في رسالة وزعها على قيادات في الحراك امس الاربعاء ” أن قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي خالفت اهداف الحراك الجنوبي السلمي واخلت بالثوابت الوطنية وحاول المجلس اصهار الحراك الجنوبي السلمي أو التبني نيابة عنه لحمل القضية الجنوبية والاستحواذ على شرعيته الحاملة للقضية الجنوبية وتنصلها عن التمثيل الوطني للست المحافظات الجنوبية..” وقال محمد علي احمد” ان الحراك الجنوبي السلمي هو الحامل الرئيس للقضية الجنوبية ، وأننا في الحراك سنختلف مع دعاة المجلس الانتقالي حتى يعودون الى صوابهم”.. وجدد تأكيده في تلك الرسالة “أن الحراك هو الممثل الشرعي لقضية الجنوب وهذا موقفنا الرسمي ومن هو معنا نحن معه