الوطن نيوز
عمر العمودي
بأسلوب سخيف وطريقة مفضوحة لا يزال أولئك الناقمون والمرضى يبثون سمومهم وأحقادهم وامراضهم في أوساط المجتمع اليمني .. هدفهم وكل همهم منصب في كيفية النيل من كل ما هو جميل في الوطن، وتشويه كل ما هو مضيء ومشرق .. وتثبيط عزيمة اولئك الرجال الوطنيين والشرفاء ممن وضعوا الهم الوطني في صدارة اولوياتهم، وجندوا انفسهم في سبيل خدمته وتحقيق غايات وتطلعات ابنائه.
لم يتمالك هؤلاء الممسوسين بالشر انفسهم وهم يرون دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر – رئيس مجلس الوزراء .. يحصد النجاحات تلو النجاحات ويحقق الانجازات تلو الانجازات .. يسير بخطاً واثقة وثابته في اتجاه تطبيع الاوضاع في المحافظات المحررة وتحقيق حلم اليمنيين في الدولة المدنية الحديثة .. متخطيا كل الصعاب والعقبات التي سعوا لوضعها في طريقه .. حيث سارعوا الى شن هجوم كاسح ضده مشككين في وطنيته .. مختلقين بذلك مبررات اقل ما يمكن وصفها بأنها سخيفة وقذرة كمن اختلقوها.
وحده «بن دغر» تحدى الصعاب وصمد في اوجه العواصف، وبعزيمته التي لا تلين تمكن من اعادة الحياة الى كل المناطق والمحافظات المحررة، محققا بذلك الكثير النجاحات التي كان ينظر اليها أولئك الناقمون والعاجزون بإعتبارها جزءاً من المستحيل .. وها هو اليوم يتنقل بين مدنها ومحافظاتها يتفقد الناس والحياة ويفتتح المشاريع ويثبت ما تبقى من دعائم الامن والاستقرار، حتى وصل إلى حدود التماس مع المليشيات الانقلابية .. وكل اليمنيين الشرفاء يباركون خطواته ونجاحاته ويبتهلون له بالدعاء.
تصريحاته وخطاباته واعماله وافعاله اثبتت انه رجل الدولة الذي لا يحمل ذرة حقد في قلبه تجاه أحد، وأنه فاتح قلبه لكل الناس.. ولعل ابرز دليل على ذلك ما قام به دولته خلال ايام عيد الاضحى المبارك من نزول ميداني الى العديد من الاحياء والمتنزهات في العاصمة المؤقتة عدن، حيث التقى جموع المواطنيين وشاركهم فرحتهم وتلمس احوالهم وهمومهم، وهو الامر الذي اعتاد عليه دوما فما أن يرى تجمعا الا ويوقف موكبه عنده ثم يترجل من سيارته ليصافح الناس ويتلمس مشاكلهم وهمومهم موجها بحلها .. وهناك المئات من الشواهد على وقفاته الانسانية التي بات يتحدث عنها الجميع.
وعموما رغم كل ذلك الحقد والكراهية التي يبثها اعداء النجاح، واعداء الوطن والشرعية، واعداء الحق والحياة والجمال .. يبقى الدكتور أحمد عبيد بن دغر هو الشمعة المضيئه وسط هذا الليل البهيم .. كيف لا وهو الوحيد الذي يضل ساهرا على عمله حتى الثلث الاخير من الليل حاملاً هموم وقضايا عجزت حكومات في وقت السلم على إنجازها، والتي كان اخرها الارهاب .. كما يظل هو رجل الوطن الأول الحريص على تحرير الجمهورية اليمنية من مليشيا الكهنوت، وتثبيت الامن والاستقرار والسلام في كافة ربوعها .. وسيواصل بلاشك مشواره الوطني ويحصد النجاحات مهما تعاظم كيد اولئك الفاشلون.
لذا نقول لأولئك البائسون موتوا بحقدكم ايها الاوغاد يا اعداء الحق والفضيلة .. لن تستطيعوا حجب ضوء الشمس بغربالكم الواهن الذي اكل عليه الدهر وشرب .. ما تقومون به من محاولات للإساءة لهذا الرجل العلم بات مكشوفا ومفضوحا ومستهلكا جدا .. اصحوا من سباتكم الطويل، افيقوا من غفوتكم السرمدية .. وحاولوا ان تنقوا انفسكم وضمائركم مما علق بها من شرور وادران .. وتأكدوا انكم مهما حاولتم الاساءة او تخوين او التشكيك بوطنية رجل التاريخ والمرحلة لن تناولوا منه، ولن يعود عليكم ذلك سوى بالمزيد من الخزي والعار.