الوطن نيوز
عبرت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى، عن قلقها البالغ وتخوفها الشديد على حياة الصحفيين المختطفين لدى مليشيات الحوثي الانقلابية.
وجاء تخوف المنظمة عقب وفاة المختطف خالد الحيث تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي ونتيجة مضاعفات التعذيب والإهمال المتعمد.
وأضاف البيان الصادر عن المنظمة ” مع تزايد حالات الموت لمختطفين لدى الحوثيين جراء التعذيب والإهمال المتعمد، تبدي المنظمة تخوفا شديدا من أن يلقى الصحفيون المختطفون المصير ذاته باعتبار تطابق ظروف الاختطاف والتعامل اللا إنساني في سجون الجماعة.
وكانت منظمة صدى قد رصدت منذ أسابيع تدهورا مخيفا في حالة الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي خصوصا المختطفين منهم منذ منتصف العام ٢٠١٥م.
وحملت منظمة صدى جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة حياة المختطفين وتطالبها بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين، دون قيد او شرط.
ودعت المبعوث الأممي الى اليمن والأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتهم طبقا للقانون الدولي الإنساني، وتدعو المنظمة الصليب الأحمر الدولي لتنفيذ زيارة للصحفيين المختطفين بشكل عاجل والاطلاع على ظروف احتجازهم وأوضاعهم الصحية.
وأهابت المنظمة بالاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الدولية لإنقاذ حياة الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي والضغط على الجماعة للإفراج عنهم دون قيد او شرط، مؤكدة احتفاظها بالحق في الملاحقة القانونية لمنتهكي حرية الصحافة ومرتكبي الجرائم بحق الصحفيين.
ومساء أمس، توفي المختطف خالد الحيث جراء تدهور حالته الصحية في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء.
وطالبت هيئة الدفاع عن المعتقلين في سجون مليشيات الحوثيين، بتشكيل لجنة تحقيق في أسباب وفاة المختطف خالد الحيث.
وكانت تقرير طبي صادر أواخر اكتوبر الماضي، عن مستوصف اصلاحية السجن المركزي بصنعاء، طالب إدارة السجن بنقل خالد الحيث للعلاج في مستشفيات متخصصة بعد تفاقم حالت اصابته بالتهاب الكبد المناعي جراء تعرضه للتعذيب.
وحملت رابطة أمهات المختطفين جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة، وناشدت الضمير الحي من أبناء الشعب اليمني، والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، مساعدتها بالضغط على جماعة الحوثي المسلحة لسرعة إنقاذ من تبقي من المختطفين في سجون جماعة الحوثي المسلحة.
وجددت الرابطة مطالبتها بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسرا دون قيد أو شرط.