الوطن نيوز
بقلم “حامد علي حسن
مكتب التربية و التعليم في مديرية بني مطر التابعة لمحافظة صنعاء، اسهم بشكل بارز في تنفيذ أهداف مليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا، حيث قام المكتب بحرمان أبناء المؤتمريين و المواطنين البسطاء، من مواصلة تعليمهم في مختلف مدراس المديرية.
(مقبل الجعدبي) احد النماذج التي ساعدت المليشيات الظلامية في لتجهيل أبناء القبايل مقابل تأهيل أبناء الساده حسب زعمهم والذي يطبقه هذا المدير المتبجح الفاسد على البسطاء و أبناء المؤتمريين حتى اولئك المؤتمريين الذين يلزمون الصمت في بيوتهم منذ استشهاد قائدهم وزعيمهم وامين عام حزبهم قبل مايزيد عن عام و نصف العام بقوة السلاح و قبح المفتي بمعية مدير مكتبه المدعو يحيى الكحلي الذين يبتزون عامة الناس بمبالغ ماليه مقابل السماح لابناءهم للانتقال و الدراسه باحدى مدارس المديرية إذا ماعادوا إلى مديريتهم نازحين لاجئين مستغيثين من شدة الجوع و الخوف و قل الحيله، ناهيك عن تحويلهم للتعليم عن تجاره سريه ليست تلك التي نعرفها جميعا والتي ظهرت مؤخرا من خلال إلزام الطلاب بدفع مبالغ مالية شهريه بل أكثر قبحا ز فجورا و ضررا على الشعب و الوطن من خلال منحهم شهائد استكمال دراسه في عدة مستويات بمقابل مالي دونما حتى تسجيل اسماءهم قي كشوفات تلك المدرسه التي منحوهم شهاده باسمها وهذا حصري فقط لأبناء الأولياء والمجاهدين حسب وصفهم و كذلك لأبناء الميسورين و الداعمين لحربهم و لمشرفيهم.
أما عامة الناس و البسطاء فيحرموهم من شهاداتهم و يخفوها و يطالبوهم بإعادة الدراسه في مستوى او مستويين دراسيين وأحيانا ثلاثه مستويات بدعوى عدم وجود أسماءهم بااكشوفات بينما السبب الحقيقي هو الابتزاز و الخصومه العقائدية و السياسيه لاباء هؤلاء الطلاب.
في ظل هكذا نهج يظلم أجيال المستقبل دونما سبب او ذنب اقترفوه و يعاقبون على أسماء أسرهم و قبائلهم و انتماء أولياء امورهم و فقرهم و حاجتهم التي لا يستفيد منها الكاهن السلالي عبدالملك الحوثي في تمديد حكمه او رفد خزائنه و جبهات الدفاع عن ولايته بالمال و الرجال.