أكد سكان محليون في العاصمة صنعاء أنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف في محيط مقر ومنزل علي عبدالله صالح في عمارة يملكها رجل الأعمال وصهير المخلوع يدعى مبخوت المشرقي، وهو المبنى الذي ظل صالح يتردد فيه ويستقبل بعض القيادات المؤتمرية.
وتزامن إطلاق النار وانتشار المسلحين الحوثيين مع ضغوط تمارسها جماعة الحوثي لإجبار الرئيس السابق “علي عبدالله صالح “على تسليم معسكر “ريمة حميد” بسنحان التي تعد أكبر منطقة تمركز القوات الموالية للأخير.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار ضغوط الحوثيين والطلب من الرئيس السابق تسليم “ريمة حميد ” بسنحان مقابل وقف التصعيد ضده واستمرار الشراكة، الأمر الذي قوبل بالرفض من صالح، كما حذر مجددا من الاقتراب من مزرعة “ريمة حميد ” متوعدا برد حازم في حال أقدم الحوثيين على محاولة اقتحام معسكري ريمة حميد وضبوة.