السبت , مايو 18 2024 الساعة 16 12
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / إنطباعات اليمنيين بزيارة السفراء والوفود الأجنبية إلى عدن وقرب افتتاح القنصليات .. استطلاع

إنطباعات اليمنيين بزيارة السفراء والوفود الأجنبية إلى عدن وقرب افتتاح القنصليات .. استطلاع

– محمد صالح: عودة هذا النشاط الدبلوماسي إلى عدن في هذا التوقيت سيسهم في تدوير عجلة التنمية ويسهل العديد من الخدمات

– الحضرمي: زيارة السفراء رسالة واضحة إلى دول العالم بأن العاصمة المؤقتة عدن تعيش استقرارا كبيرا بات ملموسا للجميع

– عبد السلام محمد: عودة النشاط الدبلوماسي إلى عدن سيفتح آفاقا واسعة للناس في شتى المجالات

– سمية الأصبحي: افتتاح قنصليات الدول الأجنبية في عدن تمثل عودة الروح السياسية لعدن المدينة التي قدمت نماذج مشرقة في العمل السياسي

– اليافعي: عدن بحاجة إلى دولة النظام والقانون.. والحكومة تبذل جهودا جبارة لا ينكرها إلا جاحد

– العزعزي: زيارة السفراء لعدن بادرة خير كسرت حاجز العمل الدبلوماسي الغائب في المدينة منذ سنوات

– الشبواني: عودة القنصليات يعني عودة الحياة إلى عدن والخير سيعم الجميع

الوطن – قسم التحقيقات:
زار سفراء كل من «بريطانيا ـ أمريكا ـ روسيا ـ تركيا ـ السويد» لدى بلادنا مؤخرا العاصمة المؤقتة عدن وأجروا عددا من اللقاءات مع الحكومة الشرعية وعددا من الأطراف الأخرى، وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على عمل الحكومة الشرعية على الواقع وتقييم نجاح الحكومة في تطبيع الحياة العامة وتوفير الخدمات للمواطنين.

في ذات السياق تعتزم عدد من تلك الدول الصديقة فتح سفارتها وقنصلياتها في عدن إيذانا بعودة العمل الدبلوماسي إلى العاصمة المؤقتة بعد أن لمسوا جهود الحكومة الشرعية بارزة للعيان، وذلك نجاح يضاف إلى نجاحات الحكومة المتتالية.

وشهدت عدن مؤخرا حراكا دبلوماسيا ملحوظا لعدد من وفود الدول الصديقة التي تحرص على الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية والتأكيد على وحدة اليمن واستقراره ووحدة أراضيه وعدم الانجرار خلف مشاريع التقسيم الضيقة التي تسعى إليها بعض الأطراف المأجورة.

وحول زيارة السفراء إلى عدن وقرب افتتاح القنصليات ومدى تفاعل المواطنين التقت (الوطن) بعدد من المواطنين في العاصمة عدن وعدد من المحافظات الأخرى ورصدت انطباعاتهم ونقلت آراءهم حول تلك الزيارات وكيف ينظرون إليها في ظل الأوضاع الراهنة.

نجاح الحكومة الشرعية

البداية كانت مع المواطن محمد صالح علي من العاصمة المؤقتة عدن حيث أبدى انطباعاته عن زيارة عدد من السفراء والوفود الأجنبية إلى عدن بالقول: بلا شك الحراك الدبلوماسي الذي شهدته العاصمة المؤقتة عدن في الفترة الأخيرة يترجم حقيقة نجاح الحكومة الشرعية برئاسة الدكتور معين عبد الملك في نجاحها في العمل على الواقع وتحقيق نجاحات على مستويات عديدة لا يمكن حصرها.

ويضيف المواطن محمد صالح لـ «الوطن» الجميع في عدن يلمسون مدى تطور الخدمات بشكل كبير عن المرحلة السابقة من صرف الرواتب والاستقرار في خدمات الكهرباء وتوفير المشتقات النفطية وغيرها من الأمور الهامة التي تلامس حياة المواطن بشكل مباشر، تمكنت الحكومة بكل اقتدار من النجاح في عدد من الملفات التي كنا نظن أن من الصعوبة حلحلتها لكن الجهود المضنية التي بذلتها الحكومة الشرعية ساهمت بشكل جلي في تطبيع الحياة العامة في عدن.

تدوير عجلة التنمية

وعن عودة النشاط الدبلوماسي إلى عدن يقول محمد: عودة هذا النشاط إلى عدن في هذا التوقيت سيسهم في تدوير عجلة التنمية والتخفيف من البطالة وتسهيل تقديم الخدمات العامة وعودة عدن إلى واجهة العمل الدبلوماسي وكل ذلك ما كان له أن يتحقق لولا نجاح سياسات الحكومة الخارجية ونتيجة جهود رئيس الوزراء والحكومة الشرعية في إحياء النشاط الدبلوماسي في المناطق المحررة التي تشهد استقرارا ملحوظا نتيجة لسياسات الحكومة الناجعة الرامية إلى تطبيع الحياة العامة والدفع بعجلة التنمية إلى الإمام.

استقرار العاصمة المؤقتة

أما المواطن محمد الحضرمي من مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت فقد تحدث لـ «الوطن» عن زيارة عدد من سفراء الدول الأجنبية الى عدن بالقول: هناك أهمية كبرى لزيارة سفراء عدد من الدول الكبرى مثل أمريكا وبريطانيا وروسيا إلى عدن، هي بلا شك رسالة واضحة إلى دول العالم بأن العاصمة عدن تعيش استقرارا كبيرا يلاحظه الجميع.

عودة البريق السياسي

وبلا شك أن اعتزام تلك الدول فتح سفاراتها وقنصلياتها في عدن سيعيد للعاصمة المؤقتة بريقها السياسي وثقلها الحيوي وسيساعد في إتاحة فرص عمل كبيرة للشباب، وكذا تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية لعدن وأهلها وباقي المدن المحررة وهو مطلب كنا نتمناه منذ زمن.

افتتاح سفارات وقنصليات في عدن ربما سيغيظ أطرافا أخرى لا تتمنى لعدن الخير وهي أطراف معروفة عند كل العقلاء أهدافها واضحة في زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة بدعم من بعض الأطراف التي لا تهمها مصحة اليمن بل تسعى بكل ما أوتيت من قوة في زعزعة الاستقرار الذي تحقق لعدن بفضل السياسات الحكيمة لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والحكومة الشرعية.

فرص عمل جديدة

أما المواطن عبد السلام محمد حسين من محافظة لحج فقد أوضح لـ «الوطن» بأن زيارة سفراء عدد من الدول الكبرى إلى عدن واعتزامهم فتح قنصلياتهم في عدن العاصمة المؤقتة لليمن يعطي مؤشرا واضحا على مدى قدرة الحكومة في النجاح في العمل الدبلوماسي حيث شاهدنا مؤخرا وزير الخارجية ورئيس الوزراء يبذلون جهود خرافية في السياسة الخارجية لليمن وهاهم ينجحون اليوم ويجنون ثمار جهودهم تلك.

المضي قدما نحو التنمية

ليس من حق أحد أن يقلل من جهود الآخرين لا بد أن نشيد بالنجاحات التي تحققها الحكومة الشرعية برئاسة الدكتور معين عبد الملك التي تعمل في أوقات عصيبة يشهدها الوطن وتعمل في بيئة بها الكثير من العراقيل والمشكلات التي لم تثني الحكومة عن المضي قدما نحو البناء والتنمية وفقا والقدرات المتاحة والمناخات المواتية كون العمل في هذا الظرف الحساس يحتاج إلى مزيد من العزيمة والإصرار والثبات ويشهد الجميع مدى التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة في العديد من الملفات.

أكيد أن عودة السفارات والقنصليات وفتح أبوابها في عدن هو نجاح للحكومة الشرعية وهو بلا شك يساعد الناس في عدن والمناطق المحررة في عدة ملفات ربما تكون أبرزها المساعدات الانسانية وتوفير بعض فرص العمل فضلا عن مراقبة الأمور عن قرب في عدن ورؤية الأطراف المعرقلة والتي تسعى إلى تخريب عدن.

ليس أمام الجميع سوى مساعدة الحكومة الشرعية في التنمية والبناء، الناس تعبت من الحرب ومن القلاقل الأمنية، لا بد على الجميع أن يتعاون وأن نكون عونا وسندا للحكومة الشرعية التي نراها تعمل في ظروف استثنائية وتحقق نجاحات باهرة.

استثمار الفرصة من أجل المواطن

سمية الأصبحي من صنعاء ترى ما يحصل من حركة دؤوبة للعمل الدبلوماسي في عدن خطوة في الاتجاه الصحيح الذي ينبغي المحافظة عليه في كومة المشاكل الحالية، فأهمية فتح قنصليات الدول الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن تنطلق من جوهر عودة الروح السياسي لعدن المدينة التي قدمت نماذج مشرقة في العمل السياسي والوطني.

وتضيف سمية لـ (الوطن) تعبنا منذ وقت طويل في إقناع تلك الدول في افتتاح قنصلياتهم في عدن بسبب الحرب الدائرة في الوطن وهاهم اليوم يقتنعون بالعودة لممارسة العمل الدبلوماسي من قلب العاصمة المؤقتة وهذا ما سيضعنا أمام مرحلة هامة في مسيرة العمل الدبلوماسي والدفع بالعملية السياسية نحو فضاءات أكثر استقرارا.

لا بد أن نحافظ على أمن العاصمة المؤقتة وأن نبذل المزيد من الجهود كي نقنع الدول الأخرى بفتح قنصلياتها في عدن واستمرار القنصليات التي ستفتح فليس من السهولة استمرار عمل القنصليات في ظروف أمنية غير مواتية لا بد أن نستثمر هذه الفرصة التي ستخدم المواطن اليمني في المقام الأول.

وهنا أحب أن أسجل شكري وتقديري لجهود الحكومة الشرعية برئاسة الدكتور معين عبد الملك التي كان لها الفضل الأبرز في تطبيع الحياة في العاصمة المؤقتة وتذليل كافة الصعاب لإقناع الدول الصديقة بإعادة فتح قنصلياتها في عدن فلهم منا كل الشكر والتقدير.

مشاريع واعدة وخدمات ميّسرة

محمد اليافعي من يافع يسكن عدن شاركنا برأيه في هذا الموضوع وقال لـ (الوطن) “تريد الحقيقة تعب الناس في عدن من المليشيات ونريد دولة تنصف البسطاء وتضع الأمور في نصابها وتعيد العمل المؤسسي إلى الواجهة لتكون الكفاءة وحدها هي المقياس والقضاء هو الفيصل بين الناس.

زيارة سفراء عدد من الدول الأجنبية إلى عدن مؤخرا واعتزام تلك الدول إعادة فتح قنصلياتها في عدن خلق حالة من الفرح والابتهاج عند الناس الذين يرون بأن افتتاح تلك القنصليات يعني عودة الطواقم الأجنبية للعمل في قنصلياتهم وهو ما سيلقي بظلاله على الحياة العامة في عدن.

ستكون هناك فرص عمل للعاطلين لأن تلك القنصليات لديها العديد من المشاريع المتنوعة فالجميع سيتفيد من هذا الوضع حتى صاحب البقالة الصغيرة وجميع الناس سيتفيدون من هذا مثلا لو تريد تسافر إلى دولة من هذه الدول فاستخراج التأشيرة سيكون سهلا وبأقل التكاليف وبإمكان أي مواطن بسيط التوجه إلى هذه القنصليات بعيدا عن ابتزاز وغلاء أسعار وكالات السفر التي تستغل المواطن في الكثير من الحالات.

أتمنى من الجميع الحفاظ على هذه المكتسبات الهامة التي تخدم الجميع وأتمنى من الحكومة التي نجحت في إقناع تلك القنصليات بالعودة من جديد إلى عدن أن تهيئ كل الظروف للعمل في أجواء صحية، فالحكومة تبذل جهود جبارة لا ينكرها إلا جاحد ونرجو منها الاستمرار في جهودها والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس باستقرار العاصمة المؤقتة وباقي المحافظات المحررة.

استقرار اليمن ووحدة أراضيه

عبد الولي العزعزي من سكان الحالمة تعز أدلى برأيه في هذا الموضوع قائلا لـ (الوطن): هناك أهمية كبيرة في زيارة سفراء (بريطانيا ـ أمريكا ـ روسيا ـ السويد ـ تركيا) وغيرهم الوفود الدبلوماسية إلى العاصمة المؤقتة عدن تنطلق هذه الأهمية للزيارة أن هؤلاء السفراء كسروا حاجز العمل الدبلوماسي الغائب عن عدن منذ فترة ليست بالقليلة.

ومن خلال زيارتهم تلك واعتزامهم فتح قنصلياتهم في عدن والتأكيد على وحدة اليمن ووقوفهم الصريح مع الحكومة الشرعية أعطى رسائل بما فيه الكفاية إلى بعض الجهات التي لا تريد الخير لعدن والوطن عموما، رسائل مفادها الحكومة تعمل بجد ضعوا أيديكم في يد الحكومة شاركوها البناء والتنمية ولا تكونوا معاول هدم تهدمون كل جميل لا لشيء فقط من أجل أنكم تريدون إفشال مساعي الحكومة الشرعية.

الناس أصبحت أكثر وعيا من ذي قبل وتعرف من يخدمها ومن يخدم نفسه ويستثمر أزمات شعبه، الحكومة الشرعية قدمت لعدن العديد من الخدمات الهامة التي تلامس حياة المواطن في عدن وباقي المناطق المحررة، ماذا قدمتم أنتم لعدن غير افتعال الأزمات لا أكثر؟ إذن دعوا الحكومة تعمل ولا تكونوا حجر عثرة أمام التنمية والبناء.

إعادة فتح قنصليات تلك الدول سيعود بالنفع على الجميع وإذا أنتم حريصون على مصلحة عدن والناس فيها ساعدوا الحكومة التي تعمل في ظروف خاصة وتحقق نجاحات بطعم الإعجاز، لا تغاروا منها فقط تعلموا من نجاحاتها.

ضرورة الوقوف إلى جانب الحكومة

ختام استطلاعنا كان مع المواطن علي الشبواني من محافظة شبوة فكان رأيه من قلبه حيث قال لـ (الوطن) يا جماعة زيارة سفراء الدول الأجنبية إلى عدن في الفترة الأخيرة واعتزام تلك الدول فتح قنصلياتهم أفرحنا وأغضب آخرين.

لماذا أفرحنا؟ لأنه ببساطة عودة تلك القنصليات سيعني عودة الحياة إلى عدن والمشكلة أن هناك من لا يريد لعدن سوى المشاكل والأزمات، فرصة عودة عمل القنصليات من قلب عدن سيستفيد الكل من هذه الخطوة وسيجعل الخير يأتينا دون عناء.

“الحكومة الشرعية جزاهم الله خيرا عملوا اللي عليهم ما قصروا الناس تستلم رواتبها والكهرباء والخدمات مستقرة أحسن من فترات كان الوضع السياسي في البلد مسقر أكثر، لكن الدكتور معين عبد الملك رئيس الحكومة ومعه وزراء الشرعية يعملون ليل نهار من أجلنا وكلنا شفنا النتائج والحياة تتحسن يوم بعد يوم، المرض يأتي فجأة ودفعة واحدة لكن الصحة تجي على قليل قليل علينا أن نصبر ونقف مع الحكومة وندعمها ونكون سند لها”.

* نقلا عن صحيفة «الوطن».

شاهد أيضاً

تقرير: تدمير كلي وجزئي لـ4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي.

كشف تقرير حكومي عن تدمير نحو خمسة آلاف مأوى للنازحين، في ثمان محافظات، خلال أبريل ...