بحث وزير الخارجية خالد اليماني، مع نائبة وزير الخارجية السويدية انيكا سودر، والمبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، فرص تحقيق السلام ومستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن.
وتطرق اليماني في اللقاء، إلى جهود السلام في اليمن وموقف الحكومة الشرعية من المساعي التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدًا أن الحكومة حريصة على تحقيق المستدام وتدرك أن الحرب لا تنتج إلا المآسي والآلام إلا أن مسار السلام بحاجة إلى طرف آخر يؤمن به.
وقال وزير الخارجية، أن المليشيا الحوثية ليس لديها الإرادة ولا القرار لتحقيق اختراق في المسار السياسي كونها تستفيد من المعاناة التي يكابدها الشعب اليمني وقد بدا ذلك جليا في طريقة تعاملها مع الدعوة إلى مشاورات جنيف ٣ عندما تراجعت عن التزاماتها للمبعوث الخاص للحضور إلى جنيف في ٦ سبتمبر واختلقت الأعذار بينما حضرت الحكومة وأعربت عن استعدادها لبحث محاور مهمة ستسهم في التخفيف من معاناة اليمنيين.
وأكد اليماني على أهمية توجيه المجتمع الدولي لرسالة موحدة مفادها أن المجتمع الدولي لن يتهاون مع من يستهتر أو يماطل بهدف إطالة أمد الحرب والاستثمار في معاناة اليمنيين، مجدد تأكيده دعم الحكومة الشرعية لجهود المبعوث الخاص والتعامل بإيجابية مع كل المبادرات الهادفة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الصابر.
بدوره، أكدت نائبة وزير الخارجية السويدية على حرص السويد على إحلال السلام ومعالجة الوضع الإنساني في اليمن، وأشارت إلى أن بلادها ستواصل بذل المزيد من الجهود لتحقيق هذا الهدف من خلال دورها في مجلس الأمن الدولي وجهود مبعوثها الخاص إلى اليمن ومساندة جهود المبعوث الاممي، معربة عن أملها في تحقيق إنجاز ملموس على المستوى السياسي يعيد الأمل للشعب اليمني ويسهم في استقرار الإقليم.