الوطن نيوز
قال نائب قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة عضو مكتبها السياسي خليل سعي حركته بكل قوة لكسر الحصار عن غزة، مضيفاً “لن نخشى التهديد والوعيد، والذي يريد أن ينهي الحصار لا يتورط فيه”
وأكد الحية خلال برنامج “الصالون الصحفي” الذي نظمه منتدى الإعلاميين بغزة :”لا يُعقل من يتورط بحصار غزة ويعاقبها عقابًا إجراميًا أن يكون جزءًا من الإشراف على رفع المعاناة عن غزة”
وبشأن مباحثات القاهرة لتثبيت وقف إطلاق النار، قال إن عنوان رفع الحصار عن غزة هو وجود ميناء بحري بغزة للقطاع والضفة والقدس،
لافتًا إلى أن شعبنا يريد ممرًا مائيًا يربطه بالعالم الخارجي حتى بناء الميناء، “فبحرنا هو نافذتنا على العالم ونريد علاقة مباشرة مع العالم بإشراف الأمم المتحدة، فهل ذلك خيانة كما يصفها البعض؟”
وبين أن الحديث يدور حول تثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال عام 2014، مؤكدًا قبول حركته بوقف إطلاق البالونات الحارقة وقص السلك الزائل مقابل رفع الحصار، مطالباً الأمم المتحدة ومصر بإنجاز ما تم عرضه على الفصائل
وحذّر الحية من أنه “في حال فشلت الجهود المصرية والأممية لكسر الحصار، فإننا قادرون كشعب على مواصلة الجهاد والمقاومة، سواءً بالطرق السلمية كمسيرات العودة أو غيرها”
وفيما يتعلق بالعقوبات على قطاع غزة، اعتبر الحية أنها تشكل “طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني جميعه”، مشددًا على ضرورة رفعها، قائلاً: “الاجراءات في قطاع غزة هدفها إذلال شعبنا وتشديد الحصار عليه”.