أبرز التناقضات الواردة في خطابي الزبيدي وبن بريك صباح اليوم

“خاص”

في الوقت الذي يعلن المجلس الانتقالي المجلس الانتقالي التصعيد المسلح ضد الحكومة الشرعية واصفًا إياها بأنها حكومة “احتلالية”مفروضة على الشعب، يدعوها إلى التحاور معه، في تناقض مثير للسخرية.

ورصد “الوطن نيوز” أبرز التناقضات بين خطابي كل من، أحمد بن بريك، رئيس ما يسمى بـ “اللجنة العمومية اللواء”، للمجلس، وكلمة عيدروس الزبيدي؛ حيث هاجم الأول ما وصفها بـ “الممارسات الاحتلالية” للحكومة “المفروضة على شعبنا” بحسب تعبيره.. دعا الزبيدي الحكومة الشرعية للتحاور مع ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي”.

وتأكيدًا على حالة التخبط الذي تعيشه قيادة المجلس فقد أعلن عيدروس الزبيدي في الكلمة ذاتها اللجوء لخيار العنف ضد الحكومة الشرعية ، وتكرار سيناريو يناير الدامي، كوسيلة أخيرة لتحقيق مشروع الانفصال.

وقال: إن “قوات المقاومة الجنوبية، اضطرت للدفاع عن أرواح الناس” ، في إشارة إلى أحداث العنف التى رعاها الانتقالي أواخر يناير الماضي”.

وأكد أن “هذا دور سنقوم به بكل تأكيد كلما فكر أي أحد أن يهدد حياة شعبنا” في إعلان صريح للحرب ضد الحكومة الشرعية وأبناء الجنوب، وتمييع القضية الجنوبية.

ومما يؤكد تخبط المجلس الانتقالي، منع ميليشياته، النازحين من أبناء محافظة الحديدة، من الدخول إلى عدن، في الوقت الذي يحتضن التشكيلات المسلحة الخارجة عن الشرعية من بقايا النظام السابق، الذي مازال حتى أواخر العام الماضي يصفه بالاحتلال، لينتقل الوصف ذاته إلى الحكومة الشرعية.