نفى المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، المستشار القانوني منصور أحمد المنصور، في بيان صحفي اليوم الأحد، نفى ارتكاب قوات التحالف العربي انتهاكات في اليمن، وفق ما تدعي منظمات دولية.
وقال المنصور في مؤتمر صحفي بالعاصمة السعودية الرياض، إن طائرات التحالف استهدفت مضادات صواريخ محمولة في حجة باستخدام قنابل موجهة، لكنها انحرفت وسقطت على مصنع للمياه في 30 أغسطس 2015.
وأضاف أن الفريق “يقدم الاعتذار عن هذا الخطأ الذي لم يكن مقصودا”، متعهدا بـ”تقديم المساعدات المناسبة للمتضررين”.
وبخصوص قصف طيران التحالف سجن البيضاء في أكتوبر 2015، قال المنصور، إن السجن كان يستخدم من قبل الحوثيين مخزنا للأسلحة ومركزا لتجمعات المتمردين، وأنه كان خاليا من أي سجناء.
وفند المنصور المزاعم بشأن استهداف قوات التحالف مستشفى الثورة في الحديدة في أكتوبر 2015، لكنه استهدف مخزنا للأسلحة يبعد عن المستشفى 500 متر.
وأوضح أن هذه المسافة آمنة لتجنب إيقاع أي أضرار، مشيرا إلى أن المباني القريبة من المستشفى لم تتعرض لأضرار جانبية، وفق الصور التي عرضها المنصور خلال المؤتمر الصحفي.
ونفى المنصور أيضا الرواية التي قدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بخصوص تعرض المدينة القديمة في صعدة لقصف من طائرات التحالف في نوفمبر 2015.
وقال إن قوات التحالف رصدت في ذلك اليوم هدفين للحوثيين، يبعد الأول عن سور المدينة 100 متر، والثاني 600 متر، وكان الهدفان خارج سور المدينة، ولم يتسببا بوقع أي خسائر.