غمدان الشريف يكتب: من على الساحل الذهبي

غمدان الشريف
لا يمكن لأحد إنكار أن أكثر ما كانت تحتاجه ثغر اليمن، عدن هو الأمن والأستقرار، وكي تستعيد عافيتها كان لا بد لحكومة الدكتور بن دغر، فرض الأمن بأي ثمن كان. والآن هاهي عدن تلك الفاتنة التي تتوسد الجبل، وتغسل قدميها في ساحل أبين، تنعم بالأمن، وهاهم أهلها الطيبون، ينعمون بالاستقرار ، ويقفون مع حكومتهم الشرعية، للسير قدما نحو تحقيق باقي الاحتياجات التي بدأت تلامس واقعهم المعاش، وعبر عن ذلك  المواطنيين بفرحهم الغامر رغم الالم والحزن والجراح الذي عاشوه خلال فترة الحرب التي استهدفت النسيج الاجتماعي وزرعت الحقد والبغضى في كل بيت.
هذه الصور الجميلة تعبر عن البهجة في نفوس اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن التي باتت نموذجاً يحتذا به في باقي المحافظات المحررة بعد أن شهدت تحسنا ملحوظا في الخدمات الاساسية وبانتظار عدن وأهلها المزيد من التقدم والازدهار في المستقبل القريب.
حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر كانت حاضرة ومشاركة في الذكرى الثانية على التوالي لتحرير عدن، حيث شارك الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء  ابناء عدن فرحتهم بذكرى الأولى لتحرير عدن وعيد الفطر العام الماضي واليوم كان حاضراً في الذكرى الثانية للتحرير مشاركاً أبناء عدن فرحتهم ومتلمساً همومهم وواقفاً وصامداً معهم.
كم اشعر بسعادة غامرة وصادقة، وأنا أشارك  أهلي في عدن هذه  الفرحة العظيمة من على ضفة ساحل جلدمور الذهبي اللامع، حاضرا الحفل الرمزي المعنوي لأبناء هذه المدينة الذين خرجوا جميعهم رجالا ونساءا، شبابا وكهولا، ليبعثوا رسالة للعالم أن عدن بخير وتعيش ما تستحقه من أمن ورخاء واستقرار وستضل تبعث رسائل الحب والمحبة لكافة مناطق يمننا الحبيب.

صور القائد الرمز المناضل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لم تغب عن حفلهم وفرحتهم وزينت جنبات المكان إضافة لصور محافظهم الدكتور عبدالعزيز المفحلي.

ومما زاد الحفل بهجة وسرور وحبور، حضور صوت اليمن الأصيل الجميل بلبل اليمن الشادي،  الفنانة امل كعدل محية هذا الحفل الجميل في معناه.