بحاح وما ادراك ما بحاح

بقلم /بنت عدن
مريم عبدالرحمن

ابداء كلامي واخرج عن صمتي عقب ما شاهدته من أحداث ألامتني بقوة بعد الحرب الانقلابيه الحوثيه على عدن وجميع محافظات اليمن
فما حدث بعد الحرب اوجعنا كثير كون الصراعات والتأمرات على الوطن والشعب والرئيس هادي يجعلنا نفكر كثيرا ونقرأ بين السطور
فكل المتآمرين  شعارهم الوطن اولا وكل الشرفاء شعارهم أيضا الوطن اولا
وعلينا أن نستمع ونعيي ما يقال وما يحدث على أرض الواقع ، بالوطن ليس شعار تتغنى به ايها المتحدث اللبق ولا هو مكان او بقعة أرض او ساحة تعرض فيها مهاراتك القتاليه وبراعتك في المراوغة وقول الكلمات الحماسيه التي تبدع في كتابتها وتزييفها
أيها المواطن المغلوب على أمره اصحى وابعد الغشاوة من أمام  عينيك وتفحص في وجوه من يكذبون عليك بكلامهم وكتاباتهم ومؤتمراتهم
لان اول من خذلك بعد الانتصار هو نفسه الذي يتآمر عليك وعلى الوطن ويكذب عليك وهو بعيد كل البعد عنك وعن الوطن
الا تتذكر أيها المواطن كلماته بعد الانتصار يوم جاء عدن بحلته الزرقاء راسما على وجهه ابتسامته الصفراء الزائفة يوم قال عن مقاومة عدن وشبابها الذين قاتلوا في الدفاع عن مدينتهم وشرعيتهم بانهم ليسوا الا قاعده وبانهم ينتمون إلى داعش وامر حراسته بضرب النار على كل من يعترض طريقه
الا تتذكر أيها المواطن كيف كان يتآمر على رئيس الدوله وعلى الوطن ويعقد الصفقات التي كان يسعى فيها لضرب وطننا بمقتل
الا تتذكر كلامه وخطابه الذي كان فيه الولاء والطاعة للحوثه وعفاش ومن يدعمهم
الا تتذكر اتهاماته المستميته لدوله ولرجال الدوله حتى يخلق توتر وزعزعة ويخرب ثقة الشعب بالشرعيه
تذكر أيها المواطن من سعى لتخفيف معاناتك ومن سعى لتدميرك
تذكر أيها المواطن من حاول حل مشاكلك الخدمية وأنها أزمات البلد وبداء فعلا لا قولا ونجح رغم تامر وكيد الكائدين
أيها المواطن لم يكن خالد محفوظ بحاح الا رمزا لمرتزقة باعت شرف مهنتها وخانت اليد التي اعطتهم الثقه في بداية الأمر
لم يكن خالد محفوظ بحاح اكثر من عميل سعى لتدميرك وتدمير وطنك وسرقة قوتك وقتل فلذة كبدك.
أيها المواطن ازل الغمامة عن عينيك وانهض رافع راسك بشجاعة وواجه تأمر المرتزقه بقوة وثبات
وكن السند للحكومه وقيادتها  فهم معك وهمهم همك ويدهم ممدودة لك في كل وقت فهم تواجدوا لخدمتك وتلبيه لنداء الوطن لهم
قف شامخا اخي المواطن  وضع يدك بيد الحكومه وساعدهم في القضاء على اولائك الأنذال فأنت الاقوى والحكومة تستمد قوتها منك

✍بنت عدن
مريم عبدالرحمن