الوطن نيوز
كشفت مصادر مطلعة عن تقديم عيدروس الزبيدي طلب من مسؤولين في دولة الإمارات، بطرد علي سالم البيض وتوقيف استثماراته في مجال تجارة الأدوية عقب تحركات للبيض بضرورة إضافة شخصيات مقربه منه وهما أحمد الربيزي ويحى غالب الشعيبي وتدخله بتشكيل مجلس عسكري انتقالي، ناهيك عن قيام المحامي يحى غالب الشعيبي بتقديم اعتراض على 17 شخص من أعضاء المجلس الانتقالي ما بين سلفيين وتابعين للمخلوع صالح، وليس لهم رصيد نضالي بالحراك يهدفون لسرقة تضحيات القيادات الميدانية التي خرجت من 2007م.
وطالب الزبيدي عدم تدخل البيض في أمور المجلس الجنوبي، وفرض إملاءات عليهم، رافضا في الوقت ذاته عدة وساطات لعقد لقاء مع البيض وقيادات جنوبية أخرى في ابو ظبي، مبررا ذلك بقوله “نحن القادة من الميدان وليس القابعين في فنادق النمسا الذين ضيعوا وطن ويجيدون فقط إرسال البيانات”.
وتصاعدت الأزمة الجنوبية لتنتقل بتحركاتها الداخلية إلى أبوظبي، ما استدعى وصول حيدر أبو بكر العطاس لعقد لقاء مع عيدروس الزبيدي والجري ضمن تحالف جنوبي ضد البيض وتحركاته الأخيرة.
ويسعى البيض لاستغلال اللحظة الراهنة والإطاحة بعيدروس الزبيدي من رئاسة مجلس التمرد، معتمداً على رصيده التاريخي وكونه أول من دعا الى الانفصال عام 94م وهو ما تسبب في حرب بين القوى المتصارعة، طرد على إثرها خارج البلاد.