الإثنين , مايو 20 2024 الساعة 01 06
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / إشادات محلية وعربية بموقف الحكومة اليمنية بعد فشل الانقلاب عليها “تقرير خاص”

إشادات محلية وعربية بموقف الحكومة اليمنية بعد فشل الانقلاب عليها “تقرير خاص”

 

الوطن نيوز “خاص”

تباينت ردود الأفعال المحلية والعربية والدولية تجاه خطاب الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم، في أول جلسة لمجلس الوزراء بالعاصمة المؤقتة عدن منذ محاولة الانقلاب الفاشلة أواخر الشهر الماضي.

 

وطالب الدكتور بن دغر في اجتماع الحكومة اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن دول التحالف بالتحقيق في المحاولة الانقلابية التي شهدتها عدن أواخر الشهر الماضي، وكذا التحقيق في ادعاءات الفساد الموجهة ضد حكومته.

وأبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” تحت عنوان “أحمد عبيد بن دغر يدعو للمصالحة بعد اشتباكات دامية فى عدن.

وقالت الصحيفة أن رئيس الوزراء اليمني، بشر الانفصاليين فى الجنوب بالمصالحة بعد اشتباكات دامية الشهر الفائت سيطروا خلالها تقريبا على معظم أحياء عدن التى تتخذها الحكومة مقرا.

وأضافت الصحيفة أن الوساطة التى قامت بها الـسعـودية والامارات نجحت فى اقناع الانفصاليين برفع الحصار المفروض على المقر الرئاسى وتسليم ثلاثة معسكرات للقوات الحكومية، على ما اكدت مصادر عسكرية وكالة فرانس برس.

وأشارت إلى أن الانفصاليين بقوا مسيطرين على باقى ارجاء عدن ثانى كبرى مدن البلاد بالإضافة لمساحات واسعة من الاقاليم المجاورة، ودعا رئيس الوزراء أحمد بن دغر لانهاء الاقتتال بين الاطراف المتصارعة، التى سبق وقاتلت فى صف واحد ضد المتمردين الشيعة الذين يسيطرون على مدينه صنعاء والكثير من أراضى شمال البلاد.

واضاف دغر فى أول اجتماع للحكومة منذ الاقتتال إن “المهمة اليـوم هى رأب الصدع، وتضميد الجراح والخروج من حالة الشحن السياسي”.

ووفقًا لصحيفة الشرق الأوسط، فقد تناول الإعلام الحكومى عن دغر قوله “بناءً على توجيهات الرئيس سنسعى لمصالحة اجتماعية فى عدن والمحافظات المجاورة لها، كخطوة على طريق مصالحة وطنية شاملة فى الـيـمن”.

وأشارت إلى أن الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى الذى يعيش فى المنفى بالعاصمة الـسعـودية الرياض منذ 2015 يكافح للحفاظ على وحدة القوات التابعـة له.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنوب كان دولة مستقلة حتى الوحدة مع الشمال عام 1990 فى عهد الرئيس السابق على عبد الله صالح الذى بقى فى النظام حتى 2012، وقتل على يد المتمردين الشيعة المدعومين من ايران قبل نحو شهرين، ولطالما عانى الجنوب من الإهمال والتهميش وهو ما لم يتغير فى عهد هادي، المنحدر أصلا من جنوب الـيـمن.

 

على الصعيد ذاته قالت صحيفة الدستور الجديد تحت عنوان “رئيس الحكومة اليمنية: ما حدث فى عدن «انقلاب»”

وأشارت الصحيفة إلى إن رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، دعا المملكة العربية السعودية والتحالف العربى، للتحقيق فيما جرى من أحداث عدن في الشهر الماضى.

وأعرب بن دغر، خلال كلمة له أمام مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، عن شكره للملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده والمملكة العربية السعودية، على مواقفهم الكبيرة ووقوفهم إلى جانب الشعب اليمنى وشرعيته بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادى، حسب موقع “عدن الغد”.

وأضافت الصحيفة عن بن دغر قوله أن : “المهمة اليوم هي في رأب الصدع، وتضميد الجراح، والخروج من حالة الشحن السياسى والمناطقى، وأن نبذل جهدنا فى الاهتمام بأسر كل الشهداء دون استثناء، والعناية بالجرحى، كل الجرحى.. وإن تطبيع الحياة في عدن ورعاية مصالح المواطنين، وقيام مؤسسات الدولة بدورها في تقديم الخدمات ودعم الجهود الوطنية والقومية لاستعادة الدولة، وأعنى دعم التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية تحظى بالأولوية في عمل الحكومة”.

واختتمت الصحيفة تقريرها بدعوة بن دغر، جميع القوى في عدن للقيام بمهمة وطنية عاجلة هى تجاوز الأزمة والتسامح والعمل على معالجة الجراح، التيى خلفتها أحداث الثلاثة الأيام الأخيرة من الشهر الماضى، قائلًا: “العدو أمامنا ومن ظن أنه منتصر عسكريًا سيتجرع الهزيمة غدًا، لكن على يد من لا يرحم”.

 

وتحت عنوان : “بن دغر: نسعى لمصالحة وطنية ونثمن دعم المملكة والتحالف” قالت صحيفة عكاظ السعودية أن الحكومة اليمنية عقدت اليوم (الأربعاء) أول اجتماعاتها في مقرها بمديرية خور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن بعد أيام من الأحداث التي شهدتها المحافظة.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة أحمد بن دغر وجه أثناء ترأسه الاجتماع بمعاملة كل من سقط في الأحداث الأخيرة في عدن معاملة الشهداء دون استثناء والاهتمام بكل الجرحى، مؤكداً عزم حكومته إجراء مصالحة مجتمعية في عدن والمحافظات المجاورة تؤدي إلى مصالحة وطنية شاملة.

 

وأعرب بن دغر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده على مواقفهم الكبيرة ووقوفهم إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، داعياً السعودية والتحالف العربي للتحقيق في ما جرى في أحداث الأيام الثلاثة الأخيرة من يناير.

وأشارت الصحيفة إلى أن بن دغر طالب جميع القوى السياسية في بلاده بالقيام بمهمة وطنية عاجلة تتمثل في تجاوز الأزمة والتسامح والعمل على معالجة الجراح ورأب الصدع، مبيناً بأن العدو هو الانقلابيين الحوثيين.

 

وقال: «لقد منعنا وبدعم من التحالف العربي انهياراً شاملاً للدولة، ودافعنا عن أمننا وأمن الخليج والأمن القومي العربي، ومن لا يرى الأمور على هذا النحو فلابد أنه قد فقد بصره وبصيرته، ونعمل الآن على عودة الأمور إلى طبيعتها في عدن وبقية المحافظات المحررة، سنستعيد الاستقرار في المجتمع والأمن لعدن واليمن كلها، هذه ليست النهاية كما تصورها البعض، لمشروعنا الكبير في استعادة الدولة، والحفاظ على الجمهورية والوحدة وبناء الدولة الاتحادية»

 

في صعيد متصل قالت صحيفة “الرياض” تحت عنوان “الحكومة اليمنية تثمن جهود قيادة المملكة في نزع فتيل الفتنة بعدن” : إن رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر أكد تقديم الحكومة اليمنية الدعم لجهود اللجنة السعودية الإماراتية العسكرية المكلفة بفرض وقف شامل لإطلاق النار، موجهاً شكره للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على هذا الجهد الأخوي المطلوب، وهو شكر موجه لقيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ،مشيراً إلى أن جهودهم تكللت بالنجاح، ونزع فتيل الفتنة، ومنع التمرد من الذهاب باليمن إلى المجهول.

وأضافت “الرياض” أن بن دغر دعا جميع القوى اليمنية للقيام بمهمة وطنية عاجلة وهي تجاوز الأزمة والتسامح والعمل على معالجة الجراح، التي خلفتها أحداث الثلاثة الأيام الأخيرة من الشهر الماضي في عدن، لافتاً إلى أن العدو الحوثي الإيراني لا يزال أمام الجميع .

وأشار رئيس الحكومة اليمنية الى أن الشرعية اليمنية ستحتاج وبالتعاون مع التحالف العربي إلى جهود كثيرة لمنع تكرار ما حدث من انقلاب في عدن، داعياً الى ضرورة التحقيق فيما حدث خشية أن تعاود هذه النزعات الظهور في وقت آخر، مطالباً بتحقيق تقوم به المملكة العربية السعودية، وتحمل المسؤولية من كان مسؤولاً عن هذه الأحداث،كما اقترح على الأشقاء في المملكة العربية السعودية البدء بالتحقيق في التهم الموجهة للحكومة اليمنية بالفساد وارسال خبراء ماليين عرب للتحقيق في هذا الإدعاء.

وقال بن دغر “لقد منعنا وبدعم من التحالف العربي انهياراً شاملاً للدولة، ودافعنا عن أمننا وأمن الخليج العربي والأمن القومي العربي، ومن لا يرى الأمور على هذا النحو فلابد أنه قد فقد بصره وبصيرته، ونعمل الآن على عودة الأمور إلى طبيعتها في عدن وبقية المحافظات المحررة، سنستعيد السكينة العامة في المجتمع والأمن والاستقرار لعدن واليمن كلها، هذه ليست النهاية كما تصورها البعض، لمشروعنا الكبير في استعادة الدولة، والحفاظ على الجمهورية والوحدة دولة اتحادية”.

وأضاف بن دغر : “سنسعى وبتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية لمصالحة اجتماعية في عدن والمحافظات المجاورة لها، كخطوة على طريق مصالحة وطنية شاملة في اليمن، لقد نَكأت التطورات الأخيرة جراحاً كادت أن تندمل، لاشيء يستحق القتال وسفك الدماء من أجله لا شيء مهم بما في ذلك السلطة، لقد ضمنت المرجعيات الثلاث علاجاً لأزماتنا، وحروبنا التي لا تنتهي، وخروجاً آمناً من أزمة الدولة والمجتمع”.

ووفقًا لصحيفة” الرياض” فقد جددت الحكومة اليمنية التأكيد على جاهزية الحكومة اليمنية للدفاع عن الشرعية الدستورية والمصالح العليا لليمن ومنها الوحدة بالتعاون مع التحالف بقيادة السعودية،مشيراً الى أن الرئيس هادي قدم لجميع اليمنيين مشروعاً اتحادياً تؤيده الأغلبية من أبناء الشعب اليمني، ويقف العالم مسانداً له، معبرًا عن شكر الحكومة الشرعية لكل الزعماء العرب الذين رفضوا قتال الأخوة، ونددوا بالتمرد، ومنعوا إيران من التمدد، بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من هدفها الثاني في اليمن.

وأوضح رئيس الحكومة اليمنية : ان العدو هو واحد يجب أن توجه البنادق لصدره، وكل عمل يخالف ذلك، إنما هو ضرب من جنون أو مس من عقل، وفعل خطير، عواقبه وخيمة، وأخيراً ينبغي أن تشمل المصالحة كل الأطراف المعنية بهذه الأزمة، نعم كل الأطراف المعنية بهذه الأزمة لأن العدو واحد، والهدف مشترك.

وأكدت على دعوة بن دغر أن على الجميع أحزاباً وقوى وشخصيات وعلماء ومنظمات رجال ونساء واجب الدعوة للسلام، وبث روح الإخاء بين أبناء الوطن، ووقف التحريض المناطقي والطائفي والتركيز على الهدف الرئيسي وهو دحر الانقلاب الحوثي الإيراني واستعادة الدولة، والتوجه نحو بناء اليمن الجديد اليمن الاتحادي.

وخاطب رئيس الوزراء اليمني جميع القوى الوطنية اليمنية الداعمة للشرعية قائلاً “لسنا خصوم أو أعداء لبعضنا البعض، وعلينا دعم المقاومة الوطنية التي تتصدى للعدو في المخا والساحل الغربي وكل جبهات القتال. هذا هو ميدان الشرف والكرامة وتلك هي معركة الأمة، وعلينا واجب الشكر لألوية الساحل الغربي وكل عقلاء الوطن”.

 

من جانبها قالت صحيفة القدس العربي اللندنية تحت عنوان” رئيس الوزراء اليمني يدعو السعودية والتحالف للتحقيق في أحداث عدن” َ.
وقالت الصحيفة إن احمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، دعا المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي للتحقيق فيما جرى من أحداث بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن) نهاية الشهر الماضي.

وقال بن دغر ، في كلمة ألقاها الأربعاء أمام مجلس الوزراء بعدن، “لن نتوقف كثيراً عند الأحداث التي عصفت بنا خلال الأيام الماضية، كان انقلاباً على الشرعية وتمرداً وانتهى ، لكن بعد أن خسر الوطن الكثير من أبنائه العسكريين النجباء، من محافظة عدن وما حولها من المحافظات، سنحتاج وبالتعاون مع التحالف العربي إلى جهود كثيرة لمنع تكرار ما حدث، وإذا لم نقم بهذه الخطوات فإننا سنثبت للعالم أننا نتمتع بالشجاعة، لكننا لا نملك العقل”.

وأشارت الصحيفة إلى القول “نحن نثق في قيادة التحالف وفي دول التحالف، الحقيقة وحدها هي التي ستحدد سير العدالة، وتحمل المسؤولية ، من كان مسؤولاً عن هذه الأحداث، ومن كان سبباً في القتل والدمار الذي لحق بعدن وبأهلها واليمن وأهله”.

ووفقًا للصحيفة فقد أشار بن دغر إلى أن “هذه الأحداث ذكرى أليمة في حياتنا، لن نتحدث عن المتسبب بها الآن، سنترك هذا للمحققين في أسبابها، ومالم تكشفه السياسة اليوم سوف تتبدى حقيقته غداً، وراء كل حدث هدف، شعبنا شب عن الطوق، ويعرف الحقيقة، والإعلام الكاذب قد يشوَه الحقيقة اليوم، ولكنه لا يستطيع إخفاءها إلى الأبد”.

كما طالب بن دغر بالتحقيق “فيما جعلته عناصر الانقلاب والتمرد (قوات المجلس الانتقالي الجنوبي) سبباً للانقضاض على الشرعية، وأعني بها تهمة الفساد، نقترح على الأشقاء إرسال خبراء ماليين عرب للتحقيق في هذا الادعاء الكاذب الذي سوقته آلة إعلامية هائلة القوة، متعددة المنابر، مهدت للتمرد وروجت له، عربياً وعالمياً”.

ونوهت الصحيفة إلى دعوة بن دغر جميع القوى للقيام بمهمة وطنية عاجلة “هي تجاوز الأزمة والتسامح والعمل على معالجة الجراح، التي خلفتها أحداث الثلاثة الأيام الأخيرة من الشهر الماضي”.

وخاطب بن دغر المجلس الانتقالي الجنوبي “قلنا لهم ومازلنا نقول تحولوا إلى حزب سياسي، وادخلوا أول انتخابات وستفوزون، ولديكم فرصة كبيرة للوصول للسلطة في المحافظات الجنوبية والشرقية، وحينها تستطيعون إدارة حوار ونقاش مع بقية القوى الوطنية على مطالبكم، أما مجلس انتقالي ولديكم جيش وتريدون فرض إرادتكم بقوة السلاح ، فذلك سيصطدم بالشرعية التي ينبغي عليها الدفاع عن الدستور، والدفاع عن المصالح العليا للبلاد ومنها الوحدة”.

وأكد بن دغر وفقًا لصحيفة القدس العربي أن حكومته تدعم جهود اللجنة السعودية الإماراتية العسكرية المكلفة بفرض وقف شامل لإطلاق النار.

واردف “لقد تكللت جهودهم بالنجاح، ونزع فتيل الفتنة، ومنع التمرد من الذهاب باليمن إلى المجهول، نوجه الشكر لكل الزعماء العرب الذين رفضوا قتال الأخوة، ونددوا بالتمرد، ومنعوا إيران من التمدد، بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من هدفها الثاني في اليمن”.

وشهدت عدن نهاية الشهر الماضي اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية الشرعية، وقوات المقاومة الجنوبية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، خلفت 29 قتيلاً و 315 جريحاً.

ويتهم المجلس الانتقالي الجنوبي حكومة احمد عبيد بن دغر بـ “الفساد” مطالباً بتغييرها، وهو ما نفته الحكومة الشرعية.

 

“رئيس وزراء اليمن يطالب الرياض بالتحقيق في أحداث عدن”
تحت هذا العنوان قالت صحيفة الخليج أونلاين إن رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، الأربعاء، طالب خلال اجتماعٍ لمجلس الوزراء، طالبَ السعوديةَ بالتحقيق في الاشتباكات التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، أواخر شهر يناير الماضي، والتي وصفتها حكومته بالانقلاب.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدرٍ حكومي، لم تذكر اسمه، قوله: إن “بن دغر دعا السعودية والتحالف العربي إلى التحقيق في أحداث عدن الأخيرة، في إشارة إلى المواجهات بين القوات الموالية للحكومة وأخرى تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال”، المدعوم من قبل الإمارات.

وأضافت “الخليج أونلاين” وصف بن دغر تلك الأحداث بأنها “انقلابٌ على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأنه تمرّد قد انتهى”.

واختتمت الصحيفة الخبر بالقول إن ” رئيس الوزراء عبر عن أسفه لفقدان العديد من العسكريّين الذين قُتلوا خلال مواجهات عدن”.
.
وقالت صحيفة “عيون الخليج ” تحت عنوان “بن دغر يعقد اجتماعا للمصادقة على تجديد عقود الطاقة المشتراه : عقد مجلس الوزراء اليوم، بالعاصمة عدن اجتماعا ترأسه الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء.

وتناولت الصحيفة وقوف المجلس في بداية الاجتماع ،دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، اثر الأحداث التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام الماضية، وخسر الوطن الكثير من أبنائه العسكريين النجباء، من محافظة عدن وما حولها من المحافظات، وترحم المجلس على الشهداء جميعاً.

وأشارت إلى، ان الانقلاب كان انقلاباً على الشرعية شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ،وسنحتاج وبالتعاون مع التحالف العربي إلى جهود كثيرة لمنع تكرار ما حدث، وإذا لم نقم بهذه الخطوات فأننا سنثبت للعالم أننا نتمتع بالشجاعة، لكننا لا نملك العقل.

ووفقًا للصحيفة، فقد لفت الى ان هذه الاحداث ستظل ذكرى أليمة في حياتنا، لن نتحدث عن المتسبب بها الآن، سنترك هذا للمحققين في أسبابها، ومالم تكشفه السياسة اليوم سوف تتبدى حقيقته غداً ،ووراء كل حدث هدف، شعبنا شب عن الطوق، ويعرف الحقيقة، والإعلام الكاذب قد يشوَّه الحقيقة اليوم، ولكنه لا يستطيع إخفاءها إلى الأبد.

واكد المجلس ان المهمة اليوم هي في رأب الصدع، وتضميد الجراح، والخروج من حالة الشحن السياسي والمناطقي، وأن نبذل جهدنا في الاهتمام بأسر كل الشهداء دون استثناء، والعناية بالجرحى كل الجرحى، وتطبيع الحياة في عدن ورعاية مصالح المواطنين، وقيام مؤسسات الدولة بدورها في تقديم الخدمات ودعم الجهود الوطنية والقومية لاستعادة الدولة وأعني دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تحظى بالأولوية في عمل الحكومة… مشيرا الى أن معرفة الحقيقة ستظل هاجساً لدى المخلصين من اليمنيين خشية أن تعاود هذه النزعات الظهور في وقت آخر، والحقيقة ،ولابد أن تقال كما هي جرداء من أي زيف..داعياً جميع القوى للقيام بمهمة وطنية عاجلة هي تجاوز الأزمة والتسامح والعمل على معالجة الجراح، التي خلفتها أحداث الثلاثة الأيام الأخيرة من الشهر الماضي. فالعدو أمامنا ومن ظن أنه منتصر عسكرياً سيتجرع الهزيمة غداً، لكن على يد من لا يرحم.

ونوهت الصحيفة إلى دعوة بن دغر بتحقيق محايد، تقوم به المملكة العربية السعودية منفردة، أو تقوم به المملكة مع دول التحالف العربي مجتمعة ،ونحن نثق في قيادة التحالف وفي دول التحالف والحقيقة وحدها هي التي ستحدد سير العدالة، وتحمل المسؤولية من كان مسؤولاً عن هذه الأحداث، ومن كان سبباً في القتل والدمار الذي لحق بعدن وبأهلها واليمن وأهله.

 

وقال “نطالب بالتحقيق فيما جعلته عناصر الانقلاب والتمرد سبباً للانقضاض على الشرعية، وأعني بها تهمة الفساد، نقترح على الأشقاء إرسال خبراء ماليين عرب للتحقيق في هذا الإدعاء الكاذب الذي سوقته آلة إعلامية هائلة القوة، متعددة المنابر، مهدت للتمرد وروجت له، عربياً وعالمياً”.

 

وأشارت إلى قوله ” قلنا لهم ولا زلنا نقول تحولوا إلى حزب سياسي، وادخلوا أول انتخابات وستفوزون، ولديكم فرصة كبيرة للوصول للسلطة في المحافظات الجنوبية والشرقية، وحينها تستطيعون إدارة حوار ونقاش مع بقية القوى الوطنية على مطالبكم. أما مجلس انتقالي ولديكم جيش وتريدون فرض إرادتكم بقوة السلاح فذلك سيصطدم بالشرعية التي ينبغي عليها الدفاع عن الدستور، والدفاع عن المصالح العليا للبلاد ومنها الوحدة، وحدة الأرض والشعب، لدى عبدربه عهد وذمة للشعب اليمني كرئيس لليمن، وهو الرئيس الوحيد في الوطن العربي الذي قدم لكم وللمجتمع اليمني مشروعاً اتحادياً تؤيده الأغلبية من أبناء الشعب اليمني، ويقف العالم مسانداً له.”

واختتمت الصحيفة قائلة : إن بن دغر أكد تقديم الدعم لجهود اللجنة السعودية الإماراتية العسكرية المكلفة بفرض وقف شامل لإطلاق النار..موجهاً شكره للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على هذا الجهد الأخوي المطلوب، وهو شكر موجه لقيادة المملكة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

إلى ذلك علقت الأكاديمة والباحثة في جامعة أكسفورد اليزيبث كيندول، حول تغريدات دولة رئيس الوزراء الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر، وعملت على إعادتها في واجهة حسابها بصفحة التويتر، بلغة انجليزية تتساوى بالقوة والمعنى للتغريدة باللغة العربية.

 

على الصعيد المحلي لاقى خطاب رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر قبولًا واسعًا في أوساط الكتاب والمثقفين اليمنيين، حيث وجه رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، في تعليقه على الخطاب تحية للدكتور بن دغر، قائلًا : تحية لك بحجم وضوح فكرة الدولة لديك.

 

وعلق الكاتب الصحفي عيسى الشفلوت على الخطاب بالقول : موقف شجاع آخر يضاف لسجل رئيس الوزراء بن دغر.. فقد أقترح على الأشقاء إرسال خبراء ماليين عرب للتحقيق في ادعاء “الفساد” الانقلابي عيدروس الكاذب، الذي سوقته آلة إعلامية مهدت للتمرد عربياً وعالمياً، كما طالبهم بالتحول لحزب سياسي ودخول الانتخابات بدل العمل المليشياوي المسلح.

وفي تعليقه على الموقف الشجاع للحكومة يقول “نمر الحارثي” إن “كلمة رئيس الوزراء اليوم من عدن تحمل في طياتها تطلعات كبيرة ينشدها الشعب اليمني …

وأضاف : أظنه تكلم اليوم بلسان كل يمني حر غيور على دينه ووطنه .. مشيرًا إلى أنها كلمة موفقة وضع من خلالها النقاط على الحروف .. متمنيًا أن يكون لها ما بعدها ..

 

وقال حسين اليافعي‏ إن “الدكتور بن دغر قام بدحض كل الإشاعات والفبركات والحملات التي تستهدفه شخصياً وألجم أكاذيبهم، تاكيداً لما قلناه مرات كثيرة أن بن دغر رجل دولة من طراز رفيع وصاحب مواقف وطنية تتجلى في كل محطات تاريخه السياسي باستحضار المصلحة الوطنية العليا.
واختتم اليافعي تغريدته بالوسم : #بندغرقيادةدهاءوطني

ووصف الصحفي السابق برئاسة الجمهورية مختار الرحبي بالقول إن “كلمة بن دغر اليوم أمام مجلس الوزراء كلمة للتاريخ.. تحدث عن أحداث عدن في سياقها الصحيح ما حدث هو انقلاب مكتمل الأركان كما حدث في صنعاء بل انه أبشع من انقلاب صنعاء انه تم بدعم وإسناد من دولة الإمارات التى قالت إنها تدعم الشرعية التى حاولت مليشياتها في عدن الانقلاب عليها.

أما الصحفي فتحي بن لزرق فقد عبر عن تفاعله برسالة مطولة إلى رئيس الوزراء، طالبه فيها بضم اسمه إلى قائمة الجرحى.

وقال بن لزرق في رسالته : أود التوضيح إنني لم أتعرض بسبب الأحداث الأخيرة لأي جروح جسدية، لكنني تعرضت لجراح معنوية حينما صدقت أكاذيب إسقاط حكومتكم خلال أيام.. مضيفًا : وهو الأمر الذي تسبب لي بعد اكتشاف كذبه وزيفه بضرر.
واختتم بن لزرق رسالته بالقول : أطالبكم بتعويضي وجبر مشاعري.

شاهد أيضاً

وزير الصحة يفتتح ورشة عمل تحديد احتياجات المرافق الصحية.

  افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، ورشة ...