الوطن نيوز
تباينت ردود الأفعال الأولية حول تصريحات رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر الأخيرة لصحيفة عدن الغد، التي فند فيها الإشاعات الموجهة ضد حكومته.
وفند بن دغر في تصريحاته التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية ادعاءات تعيين بعض أبنائه وأقارب عدد من الوزراء في الحكومة الشرعية، متهمين إياها بالفساد.
وفي تعليقه على التصريحات أشاد الكاتب الصحفي سام الغباري بمكاشفة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء، للرأي العام وتفنيده لبعض الادعاءات والشائعات التي رسختها عدد من وسائل الإعلام حول بعض التعيينات في الحكومة.
وقال الغباري إن “اخطر ما يمكن أن تتعرض له في الحرب هو اليأس، يأس مواطنيك واتباعك ومناصريك من تحقيق نجاح حقيقي.
وأوضح أن “استمرار هجاء الحكومة في كل شاردة وواردة هدفه تعميق يأس الناس منها وإحباطها وتبرير أي حركات تمرد ضدها لإسقاط النظام العام، وهذا ما استوعبه الدكتور بن دغر وخرج إلى الناس بكل ثقة ليكاشفهم
وأشاد الغباري في سلسلة تغريدات له على” تويتر” بالقول إن “اطلاع الدكتور احمد بن دغر رئيس مجلس الوزراء المواطنين وذوي الرأي والاهتمام على تفاصيل التعيينات الحكومية ودحض الافتراءات المثارة على أداء حكومته يؤكد أننا أمام رئيس وزراء مثقف، يحترم موقعه ويقدر أهمية اطلاع الجميع على الحقيقة حتى لا تفقد الدولة وجودها وحسها المعنوي لدى مواطنيها.
على الصعيد ذاته قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن على الحكومة تفعيل الأجهزة الرقابية وتنظيم عملها تجنبًا لتسكت بذلك الأقلام المغرضة.
وأضاف الناشطون أنه بات من الضروري على الحكومة أن تسعى لتفعيل القضاء والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وتقويم أداء الإعلام الرسمي.
وأكدوا على ضرورة عودة كافة وزراء الحكومة والبعثات الدبلوماسية، وانعقاد مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن، واستعادة نشاط الحكومة في مختلف المجالات، لتثبت وجودها على الأرض وتخرس المتربصين بها.