أكد محافظ عدن الأستاذ عبدالعزيز المفلحي أن الأحداث التي وقعت صباح اليوم في عدن، وتكرارها لأكثر من مرة في حرم المنشأة السيادية المطار، يعكس نظرة دولية سلبية تجاه المدينة، ويُشكِّل عائقاً أمام مساعي إيصال صورة مختلفة عنها، وأمام مساعي النهوض بها.
وأكد المفلحي أن مدينة عدن ليست ساحة للعبث مِن قِبل أي جهة كانت، وأن سيادية المطار مُجرَّمٌ الاعتداء عليها في كل الظروف والأحوال، سلماً أو حرباً، وتجاوُز هذا الأمر يُعد تعدياً وانتهاكاً خطيراً لا يُمكن السكوت عنه، أو تكرار حدوثه.
وكان محافظ عدن قد أجرى اتصالات مكثفة بنائب وزير الداخلية وغرفة العمليات المشتركة ومدير الأمن وقائد قوات الطوارئ في الحزام الأمني بعد الاشتباكات التي حصلت في مطار عدن الدولي بين عدد من القيادات الأمنية في المطار لأسباب غير معروفة حتى اللحظة دعاهم فيها لاحتواء الموقف وضبط النفس وعدم التمترس خلف أي جهة كانت.
ووجه محافظ عدن، الشكر لنائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع، وقيادة قوات التحالف، والقوى الأمنية، والحزام الأمني على جهودهم التي بذلوها لتهدئة الوضع، موجِّهاً بإحالة المتسببين بالحادثة إلى التحقيق، وإلى اتخاذ حلٍ جذري يمنع تكرارها.