الأحد , مايو 19 2024 الساعة 08 38
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات /  الاستجابة الإنسانية.. خطة شاملة ذات أهداف ودلالات استراتيجية ضخمة “تقرير خاص”

 الاستجابة الإنسانية.. خطة شاملة ذات أهداف ودلالات استراتيجية ضخمة “تقرير خاص”

الوطن نيوز “خاص”

ضمن جهودها الضخمة والمستمرة في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وعودة الخدمات ومساندة الحكومة الشرعية في هزيمة المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، ورفع معاناة الشعب اليمني والحفاظ على وحدته وسيادته ونظامه الجمهوري، وتنمية الأرض والإنسان اليمني في مختلف جوانب حياته؛ كشفت المملكة العربية السعودية على لسان وزير خارجيها عادل الجبير، في اجتماع وزراء خارجية دول الأعضاء في التحالف العربي لدعم الشرعية، الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض الإثنين، كشفت أنه سيتم الإعلان عن خطة ضخمة شاملة لدعم اليمن بمبلغ يتجاوز بليون دولار أمريكي.

وأضاف الوزير الجبير” نعمل على وضع آلية مع المجتمع الدولي والمنظمات الاغاثية الدولية والاممية من اجل ضمان وصول المساعدات الاغاثية والإنسانية الى المحتاجين في مختلف المحافظات اليمنية دون استثناء”.

وعقب ذلك، عقد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربعية، مؤتمرا صحفيا في العاصمة السعودية الرياض .

وأعلن الربيعة، خلال ذلك، عن خطة العمليات الإنسانية الشاملة لليمن خلال العام 2018 م .

وكشف “أن المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة قدمتا مبلغاً وقدره مليار ونصف المليار دولار امريكي لدعم خطة العمليات الإنسانية في اليمن”.

وأوضح: “سيتم تخصيص المبلغ على الأمن الغذائي والزراعية بمبلغ 420 مليون دولار ، والصحة 160 مليون دولار ، والتغذية 80 مليون دولار ، والمياه والإصحاح البيئي 90 مليون دولار ، والإيواء والمواد غير الغذائية والنازحين والمهاجرين بمبلغ 50 مليون دولار ، والتعليم 20 مليون دولار ، والحماية 10 مليون دولار ، وإعادة تاهيل المجتمع والتشغيل 20 مليون دولار ، والتنسيق والاتصال والخدمات اللوجستية 30 مليون دولار ، والصندوق القطري 50 مليون دولار ، والتعافي المبكر 70 مليون دولار” .

وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) فإن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن تهدف إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في اليمن من خلال تقديم المساعدات الانسانية، وفي الوقت نفسه، رفع قدرات البنية التحتية لموانئ، وطرق اليمن، لتعزيز كفاءة إيصال المساعدات الإنسانية ودخول السلع التجارية بكافة أنواعها إلى اليمن.

هذه الخطة مصممة خصيصاً للاستجابة لاحتياجات الشعب اليمني في جميع مناطق اليمن .

ولتحقيق هذه الأهداف ستقدم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مساهمة بقيمة 1.5 مليار دولار لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2018 في اليمن.

وستؤدي هذه العمليات إلى تحسين تدفقات المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والشحنات التجارية ، بما فيها الوقود والغذاء وغيرها من البضائع، وإيصالها لكل أبناء الشعب اليمني.

وسيؤدي تطبيق مبادرات الخطة إلى زيادة قدرات اليمن على استقبال الواردات لتصل إلى 1.4 مليون طن متري شهرياً بدلاً من 1.1 مليون طن متري شهرياً وزيادة إمكانية استيراد مشتقات الوقود لليمن الى مستوى 500 ألف طن متري شهرياً بدلًا من 250 ألف طن متري شهرياً وهو ذروة حجم واردات اليمن الشهرية من المشتقات النفطية في عام 2017.

العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، تقوم بتحديد المساعدات الإنسانية في اليمن والعمل على الاستجابة لها فالمملكة ودول التحالف من أكبر المساهمين في المساعدات الإنسانية والتنموية المقدمة لليمن، وفي هذه الخطة يؤكد التحالف بقيادة المملكة عزمه على الوقوف الى جانب الشعب اليمني، للتخفيف من معاناته الإنسانية.

وضمن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن ستقوم المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة بالتبرع بمبلغ مجموعه 1.5 مليار دولار للمنظمات الدولية الانسانية وذلك لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2018.

كما تشمل العملية الإنسانية مشاريع لتهيئة الموانئ اليمنية لاستقبال الواردات بكفائة عالية. ويشمل ذلك تركيب أربع رافعات إضافية قام التحالف بشرائها ( إثنين في المخا ورافعة في عدن وورافعة في المكلا) ، بالإضافة إلى مشاريع تطوير البنية التحتية في هذه الموانيء.

وسيتضمن الجسر الجوي الذي يربط بين دول التحالف ومأرب عددا من الرحلات لطائرات من طراز سي-130 يصل إلى ست رحلات يومياً وسيكون الجسر الجوي متاحا للمنظمات الإنسانية لإصال المساعدات الضرورية والعاجلة، وسينشىء التحالف 17 طريق عبور آمن منطلقة من ست نقاط لضمان النقل البري الآمن للمساعدات إلى المنظمات غير الحكومية التي تعمل داخل اليمن.

هذا وسيسمح افتتاح مدن الخضرا والطوال الحدودية بين المملكة واليمن بوصول المؤن إلى مناطق الكثافة السكانية مثل صعدة وصنعاء وحجة وعمران.

كما سيبقى مطار صنعاء مفتوحا لطائرات المساعدات الإغاثية والإنسانية .

أما التبرعات البارزة الأخرى فستشمل على: توسيع الموانئ: حيث سيتم تخصيص مساهمات بمبلغ 30-40 مليون دولار لمشاريع رفع الطاقة الاستيعابية للموانئ اليمنية، وسيقدم التحالف الذي تقوده السعودية تبرعاً 20-30 مليون دولار سنوياً لتسهيل النقل البري للمواد الإنسانية والبضائع التجارية، وتحسين البنية التحتية للطرق بهدف تخفيض تكاليف ومدة النقل، وستؤدي جهود التحالف الذي تقوده السعودية ضمن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن إلى رفع قدرة اليمن على استقبال االواردات لمستوى 1.4 مليون طن شهرياً، عوضاً عن 1.1 مليون طن متري في الشهر في عام 2017، إلى جانب 500 ألف طن متري شهرياً للوقود ، و الغذاء: 500 ألف طن شهرياً ، والمساعدات الطبية، والمأوى، والمواد غير الغذائية: 117 ألف طن متري شهرياً، و السلع التجارية 245 ألف طن متري شهرياً.

من جانبه، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إن “خطة العمليات الانسانية الشاملة تشمل محافظات اليمن دون استثناء او تمييز ، ومشاريع توسعة مواني المخا وعدن والمكلا والجسر الجوي وفتح منفذي الخضراء والوديعه ، وتحسين الطرق” .

وبين آل جابر في تغريدات له على تويتر رصدها “الوطن نيوز” أن هدف خطة العمل الإنسانية الشاملة هو “الوصول ومساعدة جميع أبناء اليمن الشقيق أينما كانوا” .

وأوضح آل جابر أنه “‏عند توسعة قدرات ميناء عدن والمكلا ومعالجة البنية التحتية في الطرق في لحج وأبين والضالع وتعز والبيضاء وحضرموت فان هذا يخلق فرص عمل لابناء هذه المحافظات في قطاع المقاولات والشحن والغذاء والأمداد وتجارة التجزئة كما يسهل المساعدات الانسانية لمن يحتاجها ايا كان موقعه” .

وأكد آل جابر: مصممون على إعادة أمن واستقرار اليمن واستعادة صنعاء التاريخ والحضارة والعروبة .

بدوره، قال وزير الأشغال العامة والطرق في الحكومة الشرعية الدكتور معين عبدالملك خلال مشاركته على رأس وفد بلادنا في اجتماع وزراء خارجية دول تحالف دعم الشرعية في اليمن، الإثنين، لإعلان خطة العمليات الإنسانية الشاملة، قال الوزير: “أكدنا جاهزية الحكومة اليمنية للتعاون من خلال تنفيذ مبدأ لا مركزية العمل الاغاثي وذلك من خلال تقسيم اليمن إلى خمسة مراكز توزع من خلالها الإغاثة وفقا للقرب الجغرافي للمناطق المحتاجة والاستفادة من الطاقات الاستيعابية للموانئ والمطارات في معظم المحافظات وكذا المنافذ البرية مع المملكة” .

وأوضح: “تحدثنا عن ضرورة تجنب الحرص على تجنب بعض الأخطاء التي وقعنا فيها خلال السنوات الماضية فسلوك المليشيا الانقلابية يسهم بشكل كبير في تفاقم الوضع الإنساني، حيث حجزت المليشيا ومنعت دخول 65 سفينة اغاثية وأكثر من 580 شاحنة من بينها تفجير أربع شاحنات غذائية ونهب السلل الغذائية وبيعها” .

وقال الوزير في تصريح منفصل،: “خلال الأسابيع الماضية وضمن التجهيز للخطة نوقشت الكثير من التفاصيل الفنية مع مركز إسناد العمليات الانسانية وتتعلق بقدرات الموانئ وإعادة تأهيل الطرق وترتيب الجسر الجوي إلى مأرب وفتح منافذ برية والآن بعد يومين من تدشين الخطة الجسر الجوي يعمل بشكل متواصل إلى مأرب بتمويل ودعم الأشقاء” .

وكأول ثمار للخطة الإنسانية الشاملة؛ بدأ الميناء الجاف بمحافظة مأرب أمس الأول باستقبال الجسر الجوي للمساعدات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اطار خطة العملية الإنسانية الشاملة لليمن التي أطلقها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

حيث وصلت الإثنين طائرتا شحن تابعة للملكة العربية السعودية إلى المهبط الذي تم تأهيله بصافر وتحمل على متنها 20 طنا من المساعدات الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان ضمن جسر جوي سيتمر لمدة ثمانية أيام بمعدل أربع طائرات شحن يوميا.

وفي تصريح صحفي أكد وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح ان طائرات الشحن التي وصلت هي تدشينا للجسر الجوي للمساعدات الإنسانية التي ستستقبلها محافظة مأرب في إطار خطة العملية الإنسانية الشاملة التي اطلقها التحالف العربي لمساعدة اليمن وتتضمن العديد من المشاريع الإنسانية ومساعدة غذائية عاجلة عبر جسر جوي وجسر بري.

وأشار الدكتور مفتاح الى انه تم أنشاء الميناء الجاف بالمحافظة بالتنسيق بين السلطات المحلية والحكومة والتحالف العربي لاستقبال المساعدات الإنسانية الجوية من التحالف العربي ومختلف المنظمات الدولية، وتم تهيئة مهابط للطائرات في اطار إنشاء مطار للمحافظة.

واكد الوكيل مفتاح الى ان هذه المساعدات التي ستصل تباعا سيتم توزيعها الى كافة النازحين والمهجرين والمحتاجين، في محافظة مأرب وفي المحافظات المجاورة .

وعبر الدكتور مفتاح عن شكره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، والشكر موصول الى دولة الامارات العربية المتحدة وبقية دول التحالف العربي على مواقف المشرفة والتاريخية تجاه اليمن والشعب اليمني والتي لن ينساها اليمنيون وسيكتبها التاريخ.

وكان المنسق بمكتب مركز الملك سلمان بمحافظة مأرب الدكتور فتحي باصبيح قد اشار في تصريح له الى ان تدشين الجسر الجوي من الرياض الى مأرب والذي بدأ الإثنين تزامن مع تدشين الجسر البري بدخول مساعدات انسانية عبر معبر الوديعة الى جانب دخول مساعدات إمدادات وقود عبر صهاريج كبيرة عبر منفذ الخضراء الذي يربط المملكة بمنفذ البقع التابع لمحافظة صعدة.

مشيرا الى انه سيتم خلال الساعات المقبلة وصول طائرتا شحن اخرى وستستمر العملية بوصول اربع طائرات شحن يوميا تحمل على متنها أربعين طنا من المواد الغذائية لمدة ثمانية ايام بمعدل عشرة اطنان في كل طائرة والمقدمة من مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية.

واستمرت الشاحنات الإغاثية عبر طائرات التحالف أمس الثلاثاء بالتدفق إلى محافظة مأرب لتوزيعها على جميع محافظات الجمهورية .

واستمرت اليوم الأربعاء رحلات الجسر الجوي الإغاثية من المملكة العربية السعودية إلى اليمن، ضمن حملة إغاثية واسعة أعلنا التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن .

وأظهرت صورا استمرار طيران النقل من ‎الرياض إلى ‎مأرب ضمن ‎العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن.

كما تم ،اليوم، في نادي ضباط القوات المسلحة في العاصمة السعودية الرياض،مراسيم توقيع مشروع إعادة تأهيل الطرق وتطوير بنيتها التحتية في اليمن كأول عقود للخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن.

ووقع المشروع من جانب بلادنا وزير الاشغال العامة والطرق نائب رئيس لجنة التنسيق والمتابعة الدكتور معين عبدالملك،فيما وقعها من الجانب السعودي سفير المملكة العربية السعودية لدى بلادنا محمد آل جابر.

واكد وزير الاشغال العامة والطرق في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب التوقيع على المشروع ،ان مشروع إعادة تأهيل الطرق وتطوير بنيتها التحتية في اليمن ، يهدف الى تقليل تكلفة نقل البضائع والمساعدات الاغاثية والإنسانية الى كافة المحافظات دون استثناء.

واستعرض الدكتور معين عبدالملك اوضاع الطرق والحاجة لترتيب أولويات مرور الإغاثة..مشيراً الى ان اتفاقية اعادة تاهيل وإصلاح الطرق ستبدا تمهيدا من وسط اليمن من طريق صنعاء وحتى ميناء عدن وسيسهل نقل المواد الإغاثية والتجارية والحركة الإنسانية ويمنح فرص عمل واسعة لعدد من المدن وحرمة المقاولات والوظائف المباشرة .

وأشار الى ان المشروع يهدف الى إيصال المساعدات الاغاثية والإنسانية الى كافة أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات ،وكذا إعادة تأهيل الطريق الذي يربط بين وسط اليمن والعاصمة المؤقتة عدن لتسهيل نقل البضائع والمساعدات الاغاثية.

واكد وزير الاشغال العامة والطرق ، ان ميناء عدن هو الميناء الرئيسي في اليمن وسيكون له دور كبير في نقل البضائع بعد تأهيل الطرق .

من جانبه أوضح سفير المملكة العربية السعودية لدى بلادنا محمد سعيد آ ل جابر ،بان تكلفة المشروع تبلغ 5 خمسة ملايين دولار امريكي وسيتم البدء بتنفيذه خلال الأسابيع القليلة القادمة،وسيتم من خلاله تأهيل طريق يربط بين وسط اليمن والعاصمة المؤقتة عدن لتسهيل نقل المساعدات الاغاثية والإنسانية ،ونهدف الى إيصال المساعدات الإنسانية الى كافة المحافظات اليمنية.

وقال السفير السعودي إن هذه المبادرة ستخلق ١٥٠٠٠ فرصة وظيفية جديدة لأبناء الشعب اليمني الشقيق. وسيساعد على ربط شمال اليمن بجنوبها ويسهل إيصال المساعدات الإنسانية .

محللون، أكدوا أن خطة الاستجابة الشاملة التي أعلن عنها وينفذها التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية؛ تهدف بالإساس إلى دعم الحكومة الشرعية وتنمية المحافظات المحررة وكذا التسريع بعملية إنهاء الانقلاب ورفع معاناة الشعب اليمني في جميع المحافظات .

فيما أكدوا أن دعم البنية التحتية وتنمية الموانئ والمطارات المنافذ والطرقات تأتي لمساندة الشرعية في تنمية موارد البلد والاستفادة منها بشكل أكبر، وكذا حفاظا على وحدة اليمن شمالا وجنوبا من خلال ربطه بعملية استجابة موحدة وربط الطرقات بين المحافظات الجنوبية والشمالية وربط وسط اليمن بالعاصمة المؤقتة عدن .

معتبرين أن ذلك ردا واضحا من قيادة المملكة على المشاريع العبثية العاملة على استهداف الشرعية والتمرد عليها والإخلال بأمن المحافظات المحررة والساعية للفوضى والتخريب وافتعال الأزمات وعرقلة الانتصار على المشروع الإيراني، وكذا الوقوف أمام أهداف التحالف بدعم الشرعية وإعادتها لجميع محافظات الجمهورية والحفاظ على أمن البلاد واستقرارها ووحدتها وسيادتها ونظامها الجمهوري .

شاهد أيضاً

لا تجلبوا الحرب إلى هنا”.. جيبوتي ترفض طلبا أمريكيا بإجراء عمليات ضد الحوثيين من أراضيها (ترجمة خاصة).

  كشفت الحكومة الجيبوتية عن رفضها طلباً للولايات المتحدة الأمريكية باستخدام أرضيها لشن عمليات ضد ...