الوطن نيوز
قال غمدان الشريف السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بأن الحكومة عملت منذ وقت مبكر على معالجة مشكلة الكهرباء بداية من القرض الإماراتي الذي تم التوقيع عليه في شهر يونيو من العام الماضي بقيمة ١٧٤مليون درهم إمارتي، وكذلك توقيع الحكومة للمنحة القطرية لبناء محطة بقدرة ٦٠ميجا،وانزال الحكومة لمناقصة علنية وشفافة لبناء محطة توليد كهربائية بقدرة ١٠٠ميجا والتي رست على شركة راسا التركية ٤٠ميجا وات، و٦٠ميجا وات رست على شركة السعدي.
وأشار الشريف في حوار مباشر مع برنامج الحزم والأمل على قناة أبوظبي الإماراتية إلى التوجيهات الأخيرة لرئيس الوزراء وبتوجيهات عليا من الرئيس هادي ،بدفع الاعتماد نقدي وهي مكلفة للدولة حيث دفعت الحكومة مبلغ ١٦مليون دولار للشركتين وتم الاتفاق مع الشركتين بأن يتم التوليد والتركيب خلال ثلاثة أسابيع من تاريخه،فيما يخص ال١٠٠ ميجا وات.
وحول تأخر حل مشكلة الكهرباء بعدن، قال الشريف إن المشكلة في تأخر الاتفاقيات الأخيرة سببهه فتح الاعتماد. حيث أن المشكلة في هذه الظروف الاستثنائية بسبب الحرب أوجدت حظر من بعض البنوك وتم رفض الاعتماد، إضافة إلى امتناع مهندسي شركة راسا التركية من الذهاب إلى العاصمة المؤقتة عدن بسبب الظروف الأمنية،لهذا لجأت شركة راسا بتوكيل شركة المكلا.
وأكد الشريف استشعار الحكومة لمعاناة المواطنيين في المحافظات المحررة وجميع محافظات الجمهورية، لافتا إلى أن الحرب تسببت في كثير من الدمار ،وأزمة الكهرباء في اليمن قديمة، ولكن اليوم شرعت الحكومة في حلول لهذه المشكلة ستكون خلال الأيام القليلة القادمة حتى وإن تأخرت عن الخطة التي أعلنها رئيس الوزراء.
وكشف الشريف عن الأسباب التي أدت إلى زيادة فترة الانقطاعات في شبكة الكهرباء في عدن، مؤكدا أن ذلك سببه أعمال الصيانة الجارية لبعض المولدات الكهرباء والتي وصل جزء من قطع غيارها إلى العاصمة على أمل وصول كامل قطع الغيار خلال الأيام القادمة، والتي من شأنه رفع القدرة الكهربائية من ١٥٤ إلى ٢١٠ ميجا وات بحسب تأكيدات مهندسي مؤسسة الكهرباء في العاصمة عدن.