إستنكار واسع لواقعة تهديد الإعلامي نجيب يابلي

تعرّض منتدى الإعلامي العدني الشهير نجيب يابلي، لمداهمة من قبل ملّسحين ملثمين يبحثون عنه، من دون أن يعثروا عليه.
وأبدى مثقفون وأكاديميون وسياسيون بارزون، استياءهم الشديد لهذا الموقف الذي وصفوه بـ«الهمجي» الذي يحاول النيل من أبرز أعلام المدينة ورموزها من مفكرين وناشطين.

وأكد الدكتور سعيد سالم الجريري، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، أن يابلي لا يستهدفه «إلا من يخشى الكلمة الموقف التي يصدر عنها في كتاباته، وتعبيره عن رأي لا يقبل المساومة»، مشيراً إلى أن هذا الفعل «يهدف إلى إيصال رسالة ممن يستهدفون عدن في رموزها الإعلامية، والجنوب في شخصياته الوطنية الثابتة على موقفها، الأمينة على قضيته غير القابلة لأنصاف الحلول».

إلى ذلك، عبّر السياسي والأكاديمي عيدروس نصر ناصر، في منشور له، عن تضامنه مع يابلي، مؤكداً على أن «ظاهرة الجماعات المسلحة تثير القلق والخوف والرعب لدى أبناء عدن، ومَن هم خارج عدن، وهي ظاهرة لا تليق إلا بأزمنة العصابات والفتوات، مع العلم أنه حتى العصابات تعلن عن نفسها ولا تتلثم ولا تتخفى وراء الأقنعة».
ودعا «جميع الناشطين السياسيين والمثقفين الوطنيين وفي المقدمة اعضاء الجمعية الوطنية الجنوبية إلى تنظيم حملة تضامنية مع الزميل اليابلي».

كما طالب وزير داخلية «الشرعية»، ومدير أمن عدن، إلى حماية الكاتب اليابلي، وجميع الشخصيات الوطنية، وكل المواطنين، ووضع حل لظاهرة العصابات المسلحة، واتخاذ إجراءات صارمة تفضي إلى منع حمل الأسلحة إلا لرجال الأمن فقط وفي أوقات الدوام الرسمي فقط.