“بحاح” يغرد من جديد خارج السرب وسياسيون يردون..(تفاصيل)

.

غرد نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المقال خالد محفوظ بحاح على حسابه في “تويتر” تغربدات وصفها مراقبون سياسيون بالمخزية والمضللة.

وأكد المراقبون أن تغريدات بحاح اليوم، عن ضرورة القيام بما أسماه”هيكلة جديدة في الشرعية” من أجل الاسراع في وتيرة تحرير ما تبقى من الأرض، كلام مناقض جدا لتصريحات سابقة للرجل والذي دعا فيها لإيقاف الحرب ومحاورة الانقلابيين بدون أن يكون ذلك مستندا لأي من المرجعيات الثلاث والتي أجمعت كل القوى السياسية والدولية على أن يستند أي حوار عليها.

وقالوا إنه “لا يحق للرجل الحديث عن ما أسماه باستنزاف الحكومة الشرعية للتحالف، في الوقت الذي عقد الرجل خلال توليه لمنصبه، عدة صفقات مع الانقلابيين وعلى رأسها الهدنة الاقتصادية المشؤومة والتي مكنت الانقلابيين من الاستحواذ على أكثر من مليار ونصف دولار ذهبت لدعم حرب المليشيا على الشعب وحرمته من أبسط حقوقه وهي المرتبات”.

وأبدوا استغرابهم حول حديث الرجل عن تحرير 80% من البلاد خلال فترة توليه منصبه ونسبه هذا الانتصار لنفسه في الوقت الذي رفض وبشدة تقدم القوات لتحرير محافظة تعز أو مديرية المخا أو معسكر خالد، أو أن تتقدم القوات يومها شبرا واحدا، ناهيك عن رفضه البقاء ولو ليوم واحد في العاصمة المؤقتة عدن بعد تحريرها من مليشيا الحوثي وصالح، بخلاف ما أقدم عليه رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر من البقاء في المدنية وتلمس معاناة أهلها عن قرب والتعهد بتطبيع الحياة فيها، وهو ما لمسه اليوم الجميع في المدنية من تحسن ملحوظ يوما بعد آخر.

وفي حديثهم لـ “الأحرار نت”، عزا المراقبون مهاجمة بحاح المتكررة للحكومة الشرعية إلى شعوره بفقدانه منصبه وطموحه الذي يسعى إليه وهو الوصول إلى السلطة بأي ثمن حتى وإن كان ذلك بالتطبيع مع مليشيات الحوثي التابعة لإيران أو الانحراف عن مسار وأهداف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.