دشن بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، مشروع التأهب للجائحة والتصدي لها في اليمن، ويستهدف قطاعات وزارتي الصحة العامة والسكان، والزراعة والري، والذي تنفذه منظمة الصحة العالمية واليونيسيف و(الفاو)، بتمويل من صندوق الوساطة المالية للأمن الصحة وصندوق الجائحة.
وسيعمل المشروع على مدى ثلاثة أعوام، بناء نظم صحية قوية وتعزيز البنية التحتية وتعزيز قدرات النظام الصحي في الاستجابة للجائحات.
وأكد وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري، أهمية المشروع في دعم القطاعات المعنية في الزراعة والصحة واسهاماته في تعزيز قدرات الوزارتين في مكافحة الأمراض والأوبئة التي تنتشر عن طريق الحيوان والنبات..داعيا إلى خلق ثقافة مجتمعية لمعرفة الأمراض ومسبباتها وكيفية التعامل معها..مشيراً إلى جملة من الصعوبات والتحديات التي تواجه البلاد ومنها التغييرات المناخية وتأثيراتها على نواحي الحياة المختلفة.. لافتاً إلى أن المشروع فرصة لإيجاد فرص عمل جديدة تسهم في الحد من الهجرة من الريف إلى المدينة.
واكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الاولية الدكتور علي الوليدي، حرص وزارة الصحة لاستخلاص الدروس والسير باتجاه تعزيز قدرات المؤسسات الصحية للاستجابة السريعة لتهديدات الجائحات في المستقبل..موضحاً أن المشروع سيعتمد على المنصات التي أنشأتها وزارة الصحة ومنها نظام التنبيه الالكتروني المبكر المتكامل للأمراض، وفرق الاستجابة السريعة ومختبرات الصحة العامة المركزية والذي سيعمل على تعزيز مهارات ومعارف فريق العمل الصحي
وحث الوليدي في كلمة وزارة الصحة، الجميع على نشر الوعي حول أهمية الاستعداد للجائحات في المجتمع لحماية الفئات الأشد ضعفا وإنقاذ أرواحهم…داعياً شركاء العمل الصحي الى الاستثمار في بناء نظم صحية قوية وتعزيز البنية التحتية وتقوية المرونة في النظام الصحي..مبينا أن أن الاستعداد للجائحات يعني التخطيط المسبق والاستجابة السريعة والتواصل الفعال وتوحيد الجهود لمجابهة التهديدات.