الإثنين , مايو 20 2024 الساعة 14 30
آخر الأخبار
الرئيسية / السلايدر الرئيسي / المخلافي: العودة الى المسار السياسي والسلام هو الكفيل بوضع حد للازمة الإنسانية

المخلافي: العودة الى المسار السياسي والسلام هو الكفيل بوضع حد للازمة الإنسانية

اكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ،ان إنهاء الانقلاب والحرب والعودة الى المسار السياسي والسلام هو الكفيل بوضع حد للازمة الإنسانية في اليمن.

وقال المخلافي في كلمته التي القاها،اليوم، في الاجتماع الإنساني رفيع المستوى لمراجعة آليات العمل الإنساني في اليمن والذي عقد في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالعاصمة السعودية الرياض “اننا في الحكومة اليمنية ومعنا اشقائنا في التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لم نختر الحرب وانما فرضها علينا انقلاب مليشيا الحوثي صالح على الشرعية والدولة والتوافق الوطني والسلام وللدفاع عن شعبنا ووطننا ولن نستمر به كخيار اذا وجد طرف آخر يؤمن بالسياسة وله قرار مستقل بعيدا عن الإملاءات والاجندات القادمة من ايران”.

وأضاف المخلافي “نعلم جميعا ان هذه الكارثة الإنسانية في اليمن هي نتيجة من نتائج الانقلاب على السلطة الشرعية وما سبقها وما تلاها من حرب، وبالتالي فلا يمكن فصل الوضع الإنساني عن مسبباته “.

وأستعرض الوزير المخلافي ،ست تحديات تواجه الوضع الإنساني في اليمن والتي تتمثل في استمرار الحرب ،و فجوة تمويل العمل الانساني،و ضعف التنسيق بين الامم المتحدة والحكومة الشرعية،و عدم دفع رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لسلطة الانقلاب،و المركزية في توزيع المساعدات وعبث المليشيا ،ووضع مطار صنعاء وميناء الحديدة وتهريب السلاح الى اليمن.

وأشار الى ان الحكومة الشرعية استجابت وقبلت بالمبادرات والمقترحات المقدمة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن وكل اجراءات بناء الثقة ولا تزال الحكومة الشرعية متمسكة بموقفها باهمية إنهاء الحرب من خلال الحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث المعترف بها دوليا،واستعدادها لمناقشة اي مقترحات من شأنها أن تبني الثقة من أجل التوصل إلى حل شامل للوضع في اليمن.

ولفت الى ان التحدي لا يزال قائما طالما هناك إصرار من الطرف الانقلابي على رفض أي مقترحات اممية وحتى رفض التعامل مع المبعوث الخاص ،وبالتالي فإن مواجهة هذا التحدي يتطلب ممارسة الضغوط الدولية على الطرف المعطل لهذا المسار وهم الانقلابيين كون الضغط السياسي اقل ضررا من الضغط والتصعيد العسكري الذي تحرص الحكومة الشرعية والتحالف العربي على تفاديه.

وأوضح وزير الخارجية بان خطة الاستجابة الانسانية ٢٠١٧ لاتزال تواجه فجوة تمويل بنسبة 45 بالمائة وسيؤثر على مجالات الدعم في القطاعات المختلفة وسيزيد من حجم معاناة الناس ..داعياً شركاء العمل الإنساني والمتعهدين الى حشد المزيد من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية والوفاء بتعهداتهم.

 

 

شاهد أيضاً

وزير المياه والبيئة يناقش احتياجات محافظة حضرموت من مشاريع المياه والصرف الصحي.

  ناقش وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، مع مدير عام ...