الوطن نيوز
.
كشف مدير الطوارئ في المستفى الدكتور عادل العلفي في تصريح لمجلة اليمن الطبية ” بأن عشرات الحالات تفارق الحياة بسبب عدم قدرتها على الدخول إلى المستشفى جراء تلك العشوائيات التي تقع أمام بوابة الدخول مباشرة وما تسببه من ازدحام في خطوط السير.
وقال الدكتور العلفي إن وقوف سيارات الأجرة وكذا الدراجات النارية على بوابات المستشفى يساهم أيضا في تضييق الخناق على قسم الطوارئ الذي يعجز عن تقديم الإسعافات الأولية للمرضى بعد أن تكون حالاتهم قد تفاقمت وازدادت سوءا.
من جهته أكد النائب الأول لهيئة المستشفى الجمهوري الدكتور محمد القديمي في تصريح مماثل بأن انتشار أولئك الباعة وقيامهم بعمل دكاكين صغيرة أمام بوابتي المستشفى الرئيسيتين يشكل عائقا أمام تقديم الخدمات الطبية لاسيما للحالات الإسعافية التي عادة ما تفارق الحياة قبيل وصولها.
وأشار إلى أن إدارة المستشفى كلفت النائب الفني بالقيام بمتابعة أمانة العاصمة ورفع العديد من الشكاوى إليها لحل تلك المشكلة.
بدوره أكد النائب الفني الدكتور أحمد الحيفي على أن إدارة المستشفى قامت بمخاطبة أمانة العاصمة أكثر من مرة إلا أنها لم تجد الإستجابة اللازمة لإنها حالة الفوضى أمام بوابات المستشفى.
وقال الدكتور “الحيفي” رغم المحاولات إلا أننا لم نتمكن من الحصول على تجاوب من قبل أمانة العاصمة وكذا مكتب البلدية وإدارة المرور للقيام بدورها في إنهاء حالة الفوضى العارمة التي تسببت ولا تزال في وفاة الكثير من المرضى بسبب عدم قدرتهم في الوصول إلى قسم الطورائ لاسيما الحالات الطارئة.
وحملت إدارة المستشفى الجمهوري في العاصمة صنعاء،أمانة العاصمة وفاة عشرات الحالات قبيل وصولها إلى قسم الطواريء في المستشفى.
يشار إلى أن العديد من البقالات الصغيرة انتشرت أمام بوابتي المستشفى الجمهوري بشكل ملفت لاسيما خلال الآونة الأخيرة متسببة بتضييق الخناق على المرضى وما رافقها من تكدس سيارات الأجرة التي حولت المكان إلى ما يشبه “الفرزة” حيث تسببت في إغلاق خطوط السير أمام سيارات الإسعاف التي تأتي محملة بالمرضى لاسيما ذوي الحالات الخطرة والحرجة والتي عادة ما تفارق الحياة قبل وصولها إلى قسم الطوارئ في المستشفى.
وبينت صور التقطتها عدسة ” مجلة اليمن الطبية” تكدس لمخلفات القمامة أمام بوابات المستشفى وانتشار الباعة الجائلين هناك وهو ما يؤكد على أهمية أن تقوم الجهات المعنية بدورها تجاه واحدة من أهم المؤسسات الطبية التي تستقبل المئات من المرضى لاسيما من الجرحى.
وأوضحت المجلة “انها حاولت الإتصال بالقائم بأعمال أمين العاصمة ولأكثر من مرة لكن للأسف لم يتم الرد على اتصالاتنا ، مع أننا كنا نأمل ان نطرح عليه هذه القضية الملحة على أمل أن تلقى استجابة كونها تمس حياة المواطن.