بدأت موجات النزوح في إب بشكل لافت، عقب اجتياح مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ومعاونيهم المحافظة منتصف أكتوبر/تشرين الثاني 2014م وحطت بهم الرحال في مأرب والضالع ومحافظات أخرى وبعضهم خارج الوطن .
ونال أبناء إب انتهاكات واسعة وبوحشية مفرطة، في محاولة لقمع أي مقاومة تغير مسار الواقع التي فرض بواسطة تلك المليشيا الانقلابية،
وبحسب احصائية رقمية نشرتها وحدة الرصد التابعة للمركز الإعلامي بإب، فإن عدد الأسر التي نزحت وتعاني وضع التشريد مساكنهم وقراهم، وصلت الرقم إلى 1683 أسرة تقريبا ويتوقع أن يكون هناك أضعاف هذا الرقم .
وأرجع التقرير السبب إلى الجرائم التي طالت تلك الاسر من تفجير منازلى والتعسفات والمطاردات والاختطافات من قبل ادوات المليشيا الإنقلابية .