الوطن نيوز
تستمر عصابات تجنيد وتجارة الأطفال اختطاف عشرات الأطفال من محافظة إب أغلبهم من مديرية القفر ونقلتهم صوب العاصمة صنعاء لتلقى دورات أيديولوجية كهنوتية تمهيدا لزجهم الى محرقة الموت في حرب مليشيا الإنقلاب العبثية ضد اليمنيين وحكومتهم الشرعية.
في هذا السياق كشفت مصادر مطلعة بمحافظة إب عن أن ذوي 4 أطفال من عدد اخر اختطفتهم المليشيا وغررت عليهم بمديرية القفر مستغلة الوضع المادي وهيمنة مشرفي المليشيا تمكنوا من معرفة هوية الخاطفين والمكان الذي أوصلوا أطفالهم إلية بعد يوم من اختطافهم والان يتواجدون في مكتب استقبال وعمليات تابع للحوثين في منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء.
وأوضحت المصادر أن ذوي الأربعة الاطفال يجرون إتصالات لاسترداد أبنائهم ويناشدون المنظمات الدولية الضغط على قادة الإنقلاب وتجار الحروب لإنقاذ الأطفال.
وبينت أن الأطفال المختطفون لا تتجاوز اعمارهم 15 عام اختطفوا من عزلة اريان بالقفر دون علم ابائهم وامهاتهم و هم:
1-اسامة لطف الحجاجي – طالب في الصف التاسع أساسي .
2- محسن احمد علي حمادي . أول ثانوي
3- سامح عبدالله راجح الدعوس . أول ثانوي
4- سامي محمد احمد الارياني . أول ثانوي .
وكشفت مصادر مطلعة عن كيفية اختطاف الأطفال من قبل تجار الحروب وزجهم في معارك المليشيات الحوثية، حيث أوضحت عن الخطوات التي تمر عبرها تجارة الأطفال واصطيادهم للجبهات والمشتركين في العملية وبعض المنافع المادية التي يتحصل عليها أولائك التجار الدمويين، وهي عبارة عن ثلاث خطوات:
الخطوة الاولى: مشرف المليشيات الانقلابية في المحافظة او المديرية أو المدينة يقوم باستدراج الأطفال بسن يتراوح مابين العشر سنوات الى الخامسة عشر سنة ومن ثم يسلم الضحية لمسؤول اخر يسمى مشرف “طريق الجبهة” ويتحصل الأول على مبلغ ثلاثون الف ريال على كل طفل .
الخطوة الثانية : مشرف “طريق الجبهة” يسلم من تم تجميعهم لمشرف احدى جبهات القتال الساخنة في تعز او نهم صنعاء صعدة وغيرها ويتحصل هذا المشرف على مبلغ وقدرة خمسون الف ريال على كل طفل .
الخطوة الثالثة : وهي تجارة داخل جبهات القتال فكل مشرف قطاع أو موقع يشتري اكبر عدد من الأطفال بمبالغ تختلف بحسب أهمية الجبهة والموقع وحتى يتحصل هؤلاء المشرفين على كميات ضخمة من عتاد الأسلحة والذخائر والمعونة من بترول وتغذية ومصاريف يومية ومرتبات وحق الدفن والتشيع في حال مقتل أي من الأطفال.