الخميس , مايو 16 2024 الساعة 02 39
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / شؤون محلية / وثيقة لـ “ويكليكس” تنهي الجدل وتكشف بالإسم عن قاتل الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي

وثيقة لـ “ويكليكس” تنهي الجدل وتكشف بالإسم عن قاتل الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي

.

كشف موقع “ويكليكس” عن تفاصيل مقتل الرئيس الشهيد “إبراهيم الحمدي” في وثيقة نشرها الموقع اليوم بعد 40 عاما من الحادثة.

ونشر موقع ويكيليكس الامريكي وثيقة أمريكية يعود تاريخها إلى ما قبل استيلاء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على السلطة، وتعد بالغة الأهمية، بالنظر إلى أنها تذكر اسم القاتل المنفذ، وأسماء بعض شركائه.

وورد في الوثيقة أن السفارة الأمريكية في صنعاء أرسلت في 3 يناير 1978، تقريرا سريا عن تفاصيل جريمة اغتيال الرئيس اليمني، إبراهيم الحمدي، ورد فيه ذكر علي عبدالله صالح بالاسم الكامل مشاركاً رئيسياً في إطلاق النار بنفسه على إبراهيم الحمدي، وأخيه عبدالله الحمدي.

وأوضحت الوثيقة أن صالح استخدم كذلك خنجره اليمني (الجنبية) في تسديد طعنات متتالية إلى جسدي الرجلين، تحت سيطرة مشاعر الخوف من نظراتهما إليه، وهما ينازعان الموت أمامه، الواحد بعد الآخر، غير مصدقين نفسيهما أن حب الناس لهما ولد كل تلك الكراهية والحقد ضدهما في نفوس ضباط رفع الحمدي من شأنهم.

كما ورد في تقرير السفارة الأمريكية في صنعاء أنها أصبحت قادرة على التأكيد كتابياً أن الرئيس الحمدي اغتيل بأيدي ضباط مقربين منه.

وذكر التقرير الضباط المنفذين بالإسم: قائد لواء المجد في تعز علي عبدالله صالح، قائد اللواء السادس مدرع في صنعاء أحمد فرج، وقائد قوات الاحتياط حمود قطينة واستدرك التقرير أن مصادر استبدلت الاسمين الأخيرين بغيرهما، لكن علي عبدالله صالح ظل اسمه ثابتاً في كل الروايات من المصادر كافة.

وبين التقرير أن مصادر أبلغت السفارة أن الكابتن محمد الآنسي، سكرتير الغشمي، كان إلى جانب صالح عند تنفيذ الجريمة، وأن الجريمة جرى تنفيذها على هامش دعوة غداء في منزل الغشمي على شرف رئيس الوزراء عبدالعزيز عبد الغني الذي استبعد التقرير أن يكون متواطئا مع القتلة

شاهد أيضاً

وزير الداخلية يناقش مع النائب العام أوجه التنسيق المشترك في القضايا الجنائية

      ناقش وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم علي حيدان، اليوم، مع النائب العام ...