الأحد , مايو 19 2024 الساعة 05 35
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / شؤون محلية / في زمن المليشيا.. عقوبات مغلظة في “بني حشيش” على من يسمح لقريبته بامتلاك جوال “لمس” أو العمل في المنظمات.

في زمن المليشيا.. عقوبات مغلظة في “بني حشيش” على من يسمح لقريبته بامتلاك جوال “لمس” أو العمل في المنظمات.

الوطن نيوز- متابعات

أظهرت وثيقة متداولة، قيام عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية في مديرية “بني حشيش” شرقي صنعاء، والخاضعة لسيطرة الحوثيين، بفرض عقوبات مغلظة على من يسمح لقريبته بامتلاك جوال “لمس” أو العمل في المنظمات.

وبحسب الوثيقة، فقد اتفق نحو 30 من المشايخ والعقال، في منطقة “غظران” التابعة لمديرية “بني حشيش”، ومعظمهم موالون لميليشيا الحوثي، على فرض عقوبات مغلظة ضد الأشخاص الذين يمنحون بعض الامتيازات لنسائهم أو يسمحون لهن بعمل بعض الأشياء التي جرمتها الوثيقة.

وأرجع المشايخ السبب في فرض هذه العقوبات إلى “مواجهة لأساليب وطرق العدوان الخبيثة وللغزو الفكري الخطير الذي يسعى لإضعاف الدين الإسلامي ونزعه من صدور المسلمين”.

وأكدت الوثيقة على أنه “يمنع منعاً باتاً إعطاء أي امرأة تلفون لمس ومن ثبت أن مع زوجته أو ابنته أو من له ولاية الأمر عليها تلفون لمس فعليه مائتين ألف وراس بقر للساحة”.

وأضاف الموقعون أنه “يمنع منعاً باتاً (على النساء) التبرج في الأعراس والمناسبات أي تبرج الجاهلية مع منع استخدام محاليل التجميل بكافة أنواعها للعازبات”.

كما منعت الوثيقة “قيام أي امرأة بتوقيف أي سيارة من دون محرم ومن ثبت عليه أن زوجته أو ابنته أو من له الولاية عليها قامت بتوقيف سيارة وركبت معها فعليه الحكم السابق المذكور أعلاه”.

وأضاف المشايخ والعقال أنه “يمنع منعاً باتاً لأي امرأة التوظف في المنظمات الإغاثية لثبوت الهدف من اختيار الشابات للتوظيف لابتزازهن جنسياً”.

وبحسب الوثيقة فإن “من خالف جميع ما ذكر أو بند من بنوده فالناس عليه عود، وقرشهم واحد، ولا هو من غظران ولا ينسب إلى غظران لا من قريب ولا من بعيد”، في إشارة إلى أن الناس سيقفون ضد المخالف كلهم وسيتم التخلي عنه من قبل أبناء المنطقة.

وانتشرت في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي وثائق مشابهة، تدعو الناس للتخلي عن الكثير من عاداتهم في الأفراح والمناسبات، أو تفرض عليهم شروط معينة في المناسبات الاجتماعية كالزواج وغيره.

*نص الوثيقة:

نظراً لما نحن فيه من محنة وحرب وحصار في جميع المجالات ومواكبة ومواجهة لأساليب وطرق العدوان الخبيثة وللغزو الفكري الخطير الذي يسعى لإضعاف الدين الإسلامي ونزعه من صدور المسلمين من أجل تمزيق الصفوف وتهيئة لتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية في البلاد العربية والإسلامية وبطرق ووسائل شتى ومنها نشر أجهزة الهواتف التي يمكن تحميلها أنظمة وبرامج عدة أخلاقية وغير أخلاقية وبأثمان رخيصة يتمكن أبسط الناس ذكر أو أنثى من الحصول عليها

وعليه وعلماً بالقواعد الإسلامية والأعراف القبلية الرادعة والزاجرة للرذيلة ومنابعها فقد تم الاتفاق بيننا نحن أهالي محل غظران بني حشيش مشائخ وعقال ومشرفين وأفراد على الآتي:

يمنع منعاً باتاً إعطاء أي امرأة تلفون لمس ومن ثبت أن مع زوجته أو ابنته أو من له ولاية الأمر عليها تلفون لمس فعليه مائتين ألف وراس بقر للساحة.

ثانياً: يمنع منعاً باتاً التبرج في الأعراس والمناسبات أي تبرج الجاهلية مع منع استخدام محاليل التجميل بكافة أنواعها للعازبات.

ثالثاً: يمنع منعاً باتاً قيام أي امرأة بتوقيف أي سيارة من دون محرم ومن ثبت عليه أن زوجته أو ابنته أو من له الولاية عليها قامت بتوقيف سيارة وركبت معها فعليه الحكم السابق المذكور أعلاه.

رابعاً: يمنع منعاً باتاً لأي امرأة التوظف في المنظمات الإغاثية لثبوت الهدف من اختيار الشابات للتوظيف لابتزازهن جنسياً.

هذا ومن خالف جميع ما ذكر أو بند من بنوده فالناس عليه عود وقرشهم واحد ولا هو من غظران ولا ينسب إلى غظران لا من قريب ولا من بعيد وحرر بتاريخه ٢١ / ٩/ ٢٠١٢١.

شاهد أيضاً

لا تجلبوا الحرب إلى هنا”.. جيبوتي ترفض طلبا أمريكيا بإجراء عمليات ضد الحوثيين من أراضيها (ترجمة خاصة).

  كشفت الحكومة الجيبوتية عن رفضها طلباً للولايات المتحدة الأمريكية باستخدام أرضيها لشن عمليات ضد ...