الوطن نيوز
بقلم “ذكرى العراسي
عندما ينعق الضفدع استعيذوا بالله من شر الفتن ماظهر منها وما بطن والضفدع اليوم الذي خرج لينعق هو( بحاح)
يقول المثل الشعبي :
اذا المتكلم مجنون لابد ان يكون المستمع عاقل .
وهذا المثل ينطبق على التصريحات الاخيرة التي خرج ليتشدق بها المدعو خالد بحاح امام العامه من الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
فمن غير المعقول ان يكون هذا (البحاح )رجل وطني ونزيه ورافض للفساد ونهب اموال الدوله .
فهل يعقل ان تتم قضايا الفساد والنهب دون علمه ؟
بالطبع الاجابه (لا)
اذا السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لزم الصمت طيلة هذة الفتره وخرج اليوم تحديدا لمصارحة الشعب بتلك القضايا المخجله ؟
الجواب بإختصار ليس لان ضميره صحى فجأه وانما الحقيقة هي فقدانه لمصالحه الشخصية وضياعه للدجاجه التي كانت تبيض له ذهب !!
فإن صحت ادعاءاته فهذا دليل انه زعيم عصابه لانه كان بتلك الفترة وزيرا للنفط وبعدها عين نائبا لرئيس الجمهورية ورئيسا للوزراء ..!
لماذا ارتضى على نفسه ان يتقاضىء راتب من مال حرام ؟
لماذا قبل على نفسه وعلى اولاده ان يأكوا ويلبسوا من المال الحرام ؟
لماذا لم يقدم استقالته عندما اكتشف تلك القضايا من الفساد ؟
ماالذي دفعه للحديث اليوم ؟
هل فقد الحلم بأن يخلف الرئيس هادي برئاسة الجمهورية ؟
ام انه فقد الامل بعودته نائب لرئيس الجمهورية ورئيسا للوزراء كالسابق ؟
ام انه لمس تخاذل من الجميع من كانوا يوهمونه بأنه رجل المرحلة القادمة ؟
اظن بأن( بحاح ) بحاجه لطبيب نفسي يشرف على تشخيص الحالة التي يعيشها الرجل بهذا الوقت تحديدا لانه واضح من تصرفاته وتصريحاته انه كالغريق الذي يتخبط بحثا عن قشه ليتعلق بها حتى تنقده من الغرق .
هذه هي الحقيقة التي اصبحت واضحه وضوح الشمس ولكن الكثير يدفن رأسه بالرمل كالنعام متظاهرا بعدم معرفتها لا سباب خاصه به تمنعه من الاعتراف بهذه الحقيقة والعمل على تزييف الحقائق لعامة الشعب .
منشوري هذا ليس دفاعا عن الرئيس هادي وحكومته بل هي كلمة حق اعتدت ان اقولها مهما كلفني الثمن .
فأنا لن اكون بيوم من الايام منافقة ولن اركض خلف منصب او حفنة دولارات لكي ابيع ضميري مقابل لها لأني مؤمنه بأن عمري ورزقي بيد الله عزوجل وليس بيد العباد .
سأظل الى جانب الرئيس هادي لانه لم يبيع الوهم لشعبه مثلما فعل غيره من الزعماء والسياسيين والعسكريين والناشطين الحقوقيين ومن على شاكلتهم .
سأظل معه لا نه انسان واضح وصريح وهدفه المصلحة العامة وليس مصلحته الشخصية مثل الاخرين .
اخيرا :
لا احد سيقبل الفساد والفاسدين ونهب اموال الشعب ومن لديه الدليل فليقدمه .
ومن ليس لديه الأدلة فليصمت وليعود للمستنقع الوحل الذي خرج منه لينعق كالضفادع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتعليمات من ولي نعمته سيء الذكر علي عبدالله صالح مجرم الحرب الاول داخل الوطن بشكل عام وناهب ثروات الجنوب بشكل خاص وتاجر المخدرات .
فالجميع اصبح يدرك بأن خالد بحاح ما هو إلا ارجوز بيد علي عبدالله صالح ويخدم مصالحه الشخصية والدليل مطالبته امام الطلبة في المانيا الاعتذار من (عفاش )ومواقفة المتخاذلة تجاه ابناء عدن في اشد الظروف الصعبة ومحاربته لابن عدن البار الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية السابق سفيرنا الحالي بباريس الذي لعب ولازال يلعب دور بارز عربيا ودوليا لصالح الوطن بعكس خالد بحاح الذي اعتاد ان يقبض الثمن باسم الوطن والقضية الجنوبية مثل الكثير امثاله من المرتزقة والمنافقين والذين باتوا معروفين للعامة من الشعب .