الوطن نيوز
أكد وزير الدولة بالخارجية السودانية، حامد ممتاز، أن “السودان أوفى بجميع التزاماته الخاصة ببنود خارطة الطريق وبشهادة الإدارة الأمريكية ولذلك نتوقع رفع العقوبات وما من سبب يؤدى لغير ذلك”، معتبراً أنه “سيكون لإنهاء العقوبات تأثيرات إيجابية كبيرة على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والثقافية في السودان لأن هذه العقوبات كان لها أثر سلبي بالغ على السودان”.
وأثارت بعض الجماعات الحقوقية المخاوف حيال رفع العقوبات قائلة إن ذلك قد يقود لمزيد من الانتهاكات.
وقال البراق النذير الوراق، المدير التنفيذي للمرصد السوداني لحقوق الإنسان، الذي علقت الحكومة نشاطه، “نخشى أن يكون رفع العقوبات سبباً في تمادي الحكومة في ممارسات فيها مزيد من التعسف والانتهاك للحقوق”، داعياً إلى “ربط رفع العقوبات بموضوع حقوق الإنسان بشكل جذري”.
وسيمثل أي رفع للعقوبات الاقتصادية تحولاً لصالح حكومة الرئيس عمر حسن البشير، الذي استضاف في وقت من الأوقات أسامة بن لادن، مؤسس
تنظيم “القاعدة” الراحل، والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية في اتهامات بتدبير إبادة جماعية في دارفور.
وتقول الحكومة الأمريكية إنها تعمل حالياً على اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت سترفع مجموعة من العقوبات فرضتها على الخرطوم في بادئ الأمر بسبب ما وصفته بدعمها للإرهاب العالمي ولاحقا لقمعها العنيف للمتمردين في دارفور.
وأجلت إدارة الرئيس دونالد ترامب في يوليو، لثلاثة أشهر، قراراً بشأن ما إذا كانت ستزيل القيود نهائيا مما أعطاها مهلة حتى 12 أكتوبر لدراسة الأمر.
