أكدت مصر موقفها الثابت والداعم للشرعية اليمنية ولكافة الجهود الرامية للتوصل لحل سياسي للأزمة وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن ذات الصلة، كما أعادت التأكيد على موقفها الثابت إزاء دعم الشرعية الحالية، ودعم وحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري سامح شكري، بمقر الوزارة في العاصمة المصرية القاهرة يوم الاحد، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث.
وخلال اللقاء شدد الوزر المصري “على أن أمن واستقرار اليمن يُمثل أهمية قصوى للأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية بصفة عامة، فضلاً عما يُمثله أمن وحرية الملاحة في مضيق باب المندب من أهمية خاصة للأمن القومي المصري”.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، فقد أكد الوزير شكري “على موقف مصر الراسخ من دعم كافة الجهود الرامية للتوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية يُلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية، وينهي أزمته الإنسانية الممتدة، وذلك وفقاً لمرجعيات التسوية الرئيسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216”.
وأضاف المتحدث أن شكري “أعاد التأكيد على الموقف المصري الثابت إزاء دعم الشرعية الحالية، ودعم وحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتشديد على أن أمن واستقرار اليمن يُمثل أهمية قصوى للأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية بصفة عامة، فضلاً عما يُمثله أمن وحرية الملاحة في مضيق باب المندب من أهمية خاصة للأمن القومي المصري. كما أوضح الوزير شكري رفض مصر القاطع وإدانتها للهجمات الحوثية المستمرة على الأراضي السعودية ودعم مصر للرياض في كافة الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن أمنها القومي، وكذا مساندة مصر وترحيبها بالمبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية”.
وبحسب المتحدث، فقد أعرب وزير الخارجية “عن دعم مصر لجهود المبعوث الأممي لليمن ومساعيه لدفع مسار الحل السياسي. واتفق مع غريفيث على مواصلة التشاور في المرحلة المقبلة بما يُحقق مصلحة اليمن وتطلعات شعبه الشقيق.
من جهته نشر مكتب المبعوث الاممي الخاص إلى اليمن، بيان مقتضب على حساباته بمواقع التواصل قال فيه ان مارتن غريفيث، التقى “بوزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم في القاهرة. وناقشا المجهودات القائمة للتوصل إلى وقف للنار في اليمن ولاستئناف العملية السياسية لإنهاء النزاع، وناقشا أهمية الدعم الإقليمي والدولي لتنفيذ هذه الأهداف”.