أعلنت الحكومة الأردنية، الخميس، بدء نشر وحدات من الجيش والأجهزة الأمنية في مناطق مختلفة من البلاد، على خلفية سلسلة أحداث عنف وشغب شهدتها عدة محافظات، خاصة معان الجنوبية، في الأيام الثلاثة الماضية، تزامنا مع إجراء انتخابات المجلس النيابي الـ19، فيما أُعلن عن قبول استقالة وزير الداخلية الأردني في ضوء تلك الأحداث.
وسبق إعلان الحكومة إطلاق العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تغريدة “غاضبة” عبر حسابه في تويتر، قال فيها: “المظاهر المؤسفة التي شهدناها من البعض بعد العملية الانتخابية، خرق واضح للقانون، وتعدٍ على سلامة وصحة المجتمع..نحن دولة قانون، والقانون يطبق على الجميع ولا استثناء لأحد”.
وفي إيجاز صحفي، أعلن رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة، اللجوء “لاستخدام القوة المناسبة والضرب بيد من حديد”، على كل من خالف القانون، وإعلان نشر وحدات من الجيش والأمن في مختلف مناطق المملكة التي تشهد حظرًا شاملا منذ الثلاثاء الماضي.