أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، عفواً عن ناشط حقوقي بارز وأطلق سراحه من السجن الذي دخله العام الماضي جرّاء تهم تتعلق بالتجسس وتهم أخرى.
وقالت أسرة الناشط الحقوقي إن “الإفراج عن مضوي إبراهيم آدم، جاء بعد زيارة قام بها مسؤول المساعدات في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السودان”.
وذكرت زوجته صباح، في تصريحات صحافية أنه “عاد إلى المنزل بعد العفو الرئاسي ويبدو في صحة جيدة”.
وكانت جماعات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان قد طالبت بإطلاق سراح آدم، الذي قالت إنه واجه عقوبة الإعدام في اتهامات “زائفة” منذ القبض عليه في ديسمبر.
والتقى المدير الجديد للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مارك جرين، بالسلطات السودانية هذا الأسبوع في إطار بعثة لتقصي الحقائق لتقييم ما إذا كانت الخرطوم تفي بشروط رفع العقوبات عن السودان.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الخطوات المحدودة لتخفيف العقوبات تستهدف الاعتراف بالتقدم الذي أحرزه السودان خاصة في ما يتعلق بالحد من الصراع الداخلي وزيادة التعاون مع واشنطن في الحرب على “الإرهاب”.