الوطن نيوز
بقلم : ايمن محمد .
تعجـز الاحرف ان تصف الرجل الالف ، الكبير الشيخ الجسور ” صغير بن عزيز ” ، رئيس هيئة الاركان قائد العمليات المشتركة ، حيث اني وقفت مع نفسي برهةً لأتأمل حياة هذا الرجل المليئة بالبطولات العظيمة.
– القرار الشجاع
قرر الفريق بن عزيز القــرار الشجاع في مجابهة الامامه والظلم والكهنوت والوقوف امام مليشيا الانقلاب الحوثي والانتقال من كرسي مجلس النواب الى كرسي الجهاد والتضحيات ، اُصيب الفريق مرات كثيرة لكن الاصابات زادته ضراوة .
تساءلت لماذا لم يختر الفريق حياةً تشبه حياة باقي اعضاء مجلس النوب ليعيش في فلة فارهة بعيدة عن ضجيج الحرب والصراع ، فمنصبة المرموق كعضو لمجلس النوب يكفيه للحفاظ على اولاده واسرته لكن العظماء لا يفكرون كما نفكر لانهم شربوا الشجاعة عندما رضعوا حليب امهاتهم .
– من رجال الفجر
منذُ عرفت ” بن عزيز ” وانا أتأمل من اراد ان يقابل النائب ” بن عزيز “ما عليه الا ان يصلي الفجر في المسجد الذي بجوار بيت ” بن عزيز ” لانه اصبح معتاداً ان لا يقوم من مصلاه من الفجر الا بعد ان يصلي الضحى .
نضال ” بن عزيز ”
وقف الفريق الركن صــداً منيعاً في وجه مليشيا الحوثي وقاتلهم في سفيان قتال الابطال وخسر العديد من اسرته وذويه وابناء قبيلته وبيته وماله ، ومن ثم كان بن عزيز السند الوحيد لعميد الشهداء حميد القشيبي ، وبعد ان اجتاحت مليشيا الحوثي العاصمة صنعاء حاولت اغتيال ” بن عزيز ” فسقط العديد من مرافقيه شهداء واصيب اصابة بليغة انتقل على اثرها الى الاردن للعلاج ليعود مؤيدا لعاصفة الحزم فهو الرجل الاول الذي اخذ بيد على محسن الاحمر وبنوا الجيش من الصفر برفقة ثالثهم ووزير دفاع الجمهورية ” المقدشي ” ليعلنوا للعالم ان عاصفة الحزم لن تتخطى الابطال امثالنا.
– الحديدة وبن عزيز
كـُلف بن عزي ليكون رئيس فريق الانتشار في الحديدة فكان شوكه غير مستساغة في اعناق المليشيات ، فقد فضح نواياهم وكشف مخططاتهم وثبت الامن في الحديدة بذكاء الرجل الشجاع اللبيب.
– فهد بن عزيز
لم يختار الفريق بن عزيز لنجله ان يكون مهندسا مدنيا
بل بعث نجله ليتعلم الفروسية في لبنان ليعود قبل اشهر الى اليمن حاملا روح النضال والتضحيات ليتوجه مشاركاً ابناء القوات المسلحة في ميادين الشرف والبطولة في مجابهة المليشيات الانقلابية ، ليصطفيه الله شهيدا مع رفاقه فطوبى لمن قتل في الدفاع عن دينه وارضه ووطنه ووقف حائلاً امام اطماع ايران الخبيثه.
– الكلاب تنبح
لم يلتفت الفريق بن عزيز لنباح الكلاب ، بل لم يتكلف بالرد على اصاحب المصالح الضيقه ، بل جعل من اعماله وتضحياته نكسه لهم ليقول لهم بلسان حاله لا تشقوا صف الجمهورية فالعدوا يتربص بالجميع فعقولكم الصغيرة ستكلفنا الكثير من الدماء فاحسنوا نواياكم في مقارعة الامامه.
اخيراً ابشركم بانه لا خوف على الجمهوريه وفرساننا يضحون بفلذات اكبادهم من اجل الدفاع عليها ، حفظ الله القادة ، وشفى الله الجرحى ، وتقبل الله الشهداء.