الجمعة , مايو 10 2024 الساعة 22 12
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / آخر الأخبار / عن صالح والحوثي… بن دغر: عليهما العودة لـ”مخرجات مؤتمر الحوار” إن أرادا دوراً مستقبلياً

عن صالح والحوثي… بن دغر: عليهما العودة لـ”مخرجات مؤتمر الحوار” إن أرادا دوراً مستقبلياً

قال رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إن أراد صالح اوالحوثي ممارسة دور فى المستقبل “فعليهم العودة لمخرجات الحوار الوطنى، وهو ما تم الإجماع عليه بين جميع مكونات الشعب اليمني”.

وتحدث رئيس الوزراء، في حوار مع وكالة الأنباء البحرينية، عن أن الدولة اليمنية القادمة فى شكلها العام لن تكون دولة مركزية، مفسراً أن “الوحدة تمر بمراحل صعبة، إلا أنه لا يمكن القول أن الوحدة اليمنية سقطت كما يروج البعض”، ومستدركاً أن “الوحدة التى تحققت العام 1990 تحتاج إلى تغيير جذرى فى شكلها ومضمونها، وهو ما ذهبنا إليه فى مؤتمر الحوار الوطني”.

وأفاد بأن “ملامح الوحدة اليمنية تحددت فى القواعد التى تم الاتفاق عليها، والأسس التى تضمنتها مخرجات الحوار الوطنى وتم صياغتها فى دستور جديد، وهو مشروع لم يتم الاستفتاء عليه بعد، لكنه حظى بإجماع كبير فى اللجنة الدستورية، والتى شارك فيه كل الأطراف اليمنية بما فيهم على عبد الله صالح والحوثيون”.

وأردف أن “اللجنة الدستورية خرجت بصياغة دولة جديدة اتحادية مكونة من ستة أقاليم، وهو ما تم الإجماع عليه، رغم أن هناك من يرفض عدد الأقاليم، وأعنى بذلك الحوثيون والذين هم بالأساس يرفضون الوحدة أيضاً”.

وأوضح أنه “سيكون هناك نظاما برلمانيا ورئاسيا جديدا، وعلاقة خاصة بين المركز والأقاليم وتوزيع جديد للثروة والسلطة”، مضيفاً أن “السلطة السيادية ستكون موزعة بين الأقاليم والمركز، وسيتمتع المركز ببعض السلطات السيادية مثل تمثيل اليمن والهوية والعملة والجيش والأمن الاتحادى والقضاء المركزى والدستور الواحد”.

وتابع “هناك حاجة ملحة لدولة مدنية اتحادية تعيد صياغة النظام السياسى فى اليمن وصياغة المصالح وإعادة ترتيبها بما يحقق قدرا من العدالة فى توزيع السلطة والثروة”.

كما نبّه من أن “أمن الخليج يرتبط بشكل مباشر بأمن اليمن، وهو ما يفرض على العرب جميعاً الاهتمام بقضيته دفاعاً عن الأمن والاستقرار والشرعية ضد الانقلاب الحوثى وصالح، وضد الأطماع الإيرانية فى اليمن، ولدحر مخططات القيادة الإيرانية فى السيطرة على المنطقة العربية”.

وأشار إلى أن “هناك تطوراً نوعياً فى ضبط الأمن والاستقرار فى المناطق اليمنية المحررة، بالتعاون مع قوات التحالف، وهو ما مهد لطرد فلول تنظيم القاعدة من محافظة المكلا، وساحل حضرموت”، لافتاً إلى أن ذلك “تطلب إخراجها من المكلا عملية عسكرية كبيرة شاركت فيها كل قوات التحالف”.

أما بشأن الدور الإيرانى فى اليمن فرأى أن “إيران لديها طموح كبير نحو التوسع والهيمنة، وهو طموح قاتل، أدى إلى ما نراه اليوم من حروب ومشكلات”، متهماً طهران بـ”تدريب وتسليح المليشيات الحوثية، وشحن النفوس، والقيام بأعمال لا يمكن أن يُفهم إلا أنها أطماع استعمارية وتاريخية، ونظرة استعلائية للمنطقة، ولا تنظر بموضوعية لواقع الحال”.

وأكد رئيس الوزراء على أنه “لا يمكن لأحد أن يؤثر على العرب حالياً، فالجزيرة العربية والخليج العربى قادر على الصمود والدفاع عن مصالحه، وما يجرى فى اليمن اليوم هو رسالة واضحة المعالم لإيران، حيث حاولت اللعب على التناقضات المذهبية فى اليمن، فهب العرب جميعاً للدفاع عن اليمن وعن مصالحهم، وسيقومون بذلك فى أي مكان آخر، كذلك سيكون اليمنيون أول من يدافع عن العرب في اي مكان”.

وتحدث بن دغر عن قوائم الإرهاب التى وضعتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وضمت بعض المؤسسات والشخصيات اليمنية، قائلاً إن “هذه القوائم صدرت من جهات رسمية عربية وقد أخذناها بالاهتمام وبعين الاعتبار”، مؤكداً “دعم الحكومة اليمنية لكل توجه من شأنه اقتلاع جذور الإرهاب وخاصة القاعدة وداعش ومواجهة عناصرها أينما كانوا”.

وقد تناول رئيس الوزراء جهود “الحكومة الشرعية في مواجهة وباء الكوليرا فى المناطق المحررة، أما المناطق التى لا يزال يسيطر عليها المتمردون، فإن الأمور أكثر صعوبة”، لافتاً أنها “هى المناطق التى تتحدث عنها المنظمات الإغاثية الدولية”.

ونوّه إلى أن “المتمردين يسيطرون على موارد هذه المناطق ويسخرونها للمجهود الحربى، ولا يقومون بأية خطوات لمساعدة الشعب سواء بدفع مرتباتهم أو العناية الصحية”.

 

شاهد أيضاً

رئيس الوزراء يهنئ نظيره الروسي بذكرى يوم النصر

      بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، برقية تهنئة الى ...