خلافات صالح والحوثي تظهر للسطح… “لا تخلونا نخرج المخبأ”

توعد رئيس العلاقات الخارجية في المجلس السياسي للحوثيين، حسين العزي، حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، بإعلان الحرب عليه.

وقال العزي، في سلسلة تغريدات على “تويتر”، “خلوا كل شي مغطى لا تخلونا نقول بانشوف وابدعي يا معركة بانشوف لاتخلونا نخرج المخبّا خيرة عليكم”.

وأضاف “شيء مؤسف جدا ان ينحدرالاخوة في قيادة المؤتمر الى كل هذا الاسفاف وهذه العنتريات والبطولات”، منتقداً خطاب الأمين العام المساعد للحزب، ياسر العواضي، الذي اعتبر فيه “مواقف قيادات المؤتمر المؤيدة لـ(الشرعية) تندرج في اطار التنوع الذي يعتز به المؤتمر”.

وأشار إلى أن ماجاء في خطاب الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، “بأننا منعنا فعاليتهم، والإيحاء بأن إقامتها ستتم وكأننا قد منعناها، و(عبارة) ياجبل ما يهزك ريح”، معتبراً أنه “تظليل وكذب أمام الجماهير”، و”بحث عن بطولات زائفة”.

وتابع العزي، مخاطباً العواضي والزوكا “دعوني اهمس في اذنيكما، نحن نعرفكم جيدا وبلاش عنتريات”.

تأتي هذه التهديدات رداً على ما وصفه العزي بـ “الخطاب التصعيدي للاخوة في قيادة المؤتمر ضد (الحوثيين)”.

وتشهد علاقة الحوثيين وحزب المؤتمر، جناح صالح، توتراً كبيراً بسبب الفعالية التي يحضر لها حزب صالح في الـ 24 من أغسطس الجاري، احتفالاً بالذكرى الـ35 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام.

وكان رئيس اللجنة الثورية للحوثيين، محمد علي الحوثي، دعا أتباعه وقبائل محيط صنعاء لحصار صنعاء من الجهات الأربع في نفس اليوم الذي يستعد فيه المؤتمر للاحتفال بفعاليته.

وفي رد سريع على ذلك لجأ صالح إلى قبائل طوق صنعاء ومنها مديرية سنحان وبني بهلول لتأييد فعاليته وإصدار بيان يؤكد مشاركتهم فيها.