أوضحت مصادر دبلوماسية أردنية حقيقة ما تداول حول احتمال أن تكون عمّان مقراً للقاءات جهود التسوية بين السلطة الشرعية في اليمن من جهة ومليشيات الانقلاب من جهة أخرى.
ونقلت صحيفة “الحياة” في لندن نفي المصادر الدبلوماسية الأردنية احتمال أن تكون عمّان مقراً للقاءات جهود التسوية في اليمن.
وجاء هذا النفي تعليقاً على تزامن زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن ونائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي إلى العاصمة الأردنية عمّان.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد وجه دعوة لنظيره اليمني عبد الملك المخلافي ولبى الأخير دعوته في زيارة رسمية إلى الأردن، وتزامناً أيضاً مع وصول المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أمس الإثنين ضمن جولته على عواصم عربية.
وفيما تحدث ولد الشيخ عن احتمالات كبيرة في أن تستضيف العاصمة العمانية مسقط لقاءات أطراف الشرعية من جهة والانقلابيين من جهة أخرى، وفق ما علمت «الحياة» من مصادر ديبلوماسية أردنية، شدّدت المصادر نفسها على أن المخلافي أبلغ السلطات الأردنية رغبة الحكومة اليمنية في أن تكون عمّان «عاصمة الحوار اليمني»، وهو ما رفضته بشدة أطراف يمنية أخرى.
في سياق متصل التقى المخلافي ولد الشيخ أمس في عمان وأكد خلال اللقاء دعم الحكومة الشرعية جهود المبعوث الدولي وضرورة إلزام مليشيات الحوثي وصالح بمتطلبات السلام ومرجعيات الحل الثلاث المتفق عليها.