الأحد , مايو 19 2024 الساعة 22 07
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / عربي ودولي / الخارجية الفلسطينية: الاعتداء على المعتكفين في المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال تصعيد خطير وتدخل يهودي سافر في الدين الإسلامي

الخارجية الفلسطينية: الاعتداء على المعتكفين في المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال تصعيد خطير وتدخل يهودي سافر في الدين الإسلامي

 

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية”أن الاعتداء على المعتكفين في المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال وأذرعها، تصعيد خطير وتدخل يهودي سافر في الدين الإسلامي يبعث برسائل خطيرة حول المكان، تنذر بأن الأقصى لن يبقى مكاناً مقدساً لعبادة للمسلمين، وإنما يتحول بالتدريج وبشكل عملي الى مكان لعبادة اليهود، ويهدد بنقل الصراع الى مربعات دينية خطيرة”

وطالبت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، الامتين العربية والاسلامية بصحوة حقيقية لحماية الحرم القدسي الشريف، وقبل أن تقدم سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية وما يُسمى بـ (اتحاد منظمات المعبد) على تدميره لتحقيق غاياتها في بناء (الهيكل) المزعوم، ومن حقنا أن نتساءل: اذا كان الاعتداء على الاقصى بجميع مدلولاته ومعانيه لا يحرك ساكنا فما هو المطلوب أن يحدث لتحقيق مثل هذه الصحوة؟.

واشار البيان الى ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي وأذرعها المختلفة تُصعيد إجراءاتها وتدابيرها الاستعمارية الهادفة لاستكمال تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف لتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً، فمن الدعوات لزيادة أعداد المقتحمين من المتدينين اليهود وتوسيع دائرة المشاركين في هذه الاقتحامات، لتغطي أعضاء الكنيست، والطلبة، والحاخامات، والنساء، والجنود، ومؤسسات الحركة الاستيطانية وغيرهم لتشمل فئات عادية من طبقات المجتمع الاسرائيلي، مروراً بالحرب المفتوحة على الأوقاف الاسلامية ومحاولة انتزاع صلاحياتها ودورها في ادارة المقدسات والحرم القدسي الشريف عبر سلسلة قرارات واعتقالات وإبعادات وتضييقات يومية بحقها، ومحاولات تفريغ الأقصى من المسلمين وحرمانهم من الوصول اليه والصلاة فيه، وصولا الى التدخل السافر في حرية المسلمين في اداء صلواتهم وواجباتهم الدينية في أركانه المختلفة وبشكل خاص في شهر رمضان الفضيل، وهو ما يظهر جلياً هذه الأيام من خلال الاعتداءات المتكررة على المعتكفين داخل المسجد وإخراجهم بالقوة واعتقال بعضهم. ليس هذا فحسب، بل يتمادى يهودي مستعمر في تغوله على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ليقرر للمسلمين متى يسمح لهم بالاعتكاف داخل المسجد ومتى يتم منعهم من ذلك. وليقرر لهم كيف يؤدوا مناسك الصلاة والعبادة في الشهر الفضيل داخل مسجدهم. أليس هذا المعنى الحقيقي لاستمرار الاقتحامات واداء الصلوات التلمودية في باحات الأقصى كما حدث صبيحة هذا اليوم، في حين يَمنع الاحتلال المسلمين المعتكفين من التواجد فيه؟.

شاهد أيضاً

الجمعية العامة تعتمد قرارا يدعم طلب ‎فلسطين بالانضمام لعضوية الأمم المتحدة بأغلبية 143 صوتا.

 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة 10 مايو/أيار، قرارا يدعم طلب عضوية فلسطين في عضويتها ...