الوطن نيوز
أعلن عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” المتمرد، اللجوء لخيار العنف ضد الحكومة الشرعية ، وتكرار سيناريو يناير الدامي، كوسيلة أخيرة لتحقيق مشروعه الانتقامي من أبناء عدن والمحافظات اليمنية الجنوبية.
وأشار الزبيدي، في كلمة ألقاها في مستهل أعمال ما يسمى بـ “الدورة الأولى للجمعية الوطنية للمجلس” ، اليوم الأحد إلى أن من وصفهم بـ”قوات المقاومة الجنوبية ” اضطرت للدفاع عن أرواح الناس، وهذا دور سنقوم به بكل تأكيد كلما فكر أي أحد أن يهدد حياة شعبنا”، بحسب تعبيره.
وزعم الزبيدي في كلمته أن الحكومة الشرعية سعت لإخضاع الناس ودفعهم إلى التنازل عن أهدافهم وكسر إرادتهم وارغامهم على القبول بمصير سياسي لا يمثل رغبتهم ولا يعبر عن تطلعاتهم. بحسب وصفه، مؤكدًا لجوء أنصاره للخيار المسلح ضد الحكومة إذا فشل في تنفيذ مشروعه سياسيًا.
يشار إلى أن المجلس الانتقالي “كيان يسعى لتقسيم البلاد” لجأ في يناير الماضي لاستخدام القوة ضد الحكومة الشرعية، وأشعل معركة مسلحة ضدها، انتهت بمقتل أكثر من 60 من أبناء المحافظات الجنوبية إضافة إلى عشرات الجرحى.