الأحد , مايو 19 2024 الساعة 04 58
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / شؤون محلية / جريمة إعدام مشايخ “آل عمر” في البيضاء دماء لم تجف منذ خمسة اعوام.

جريمة إعدام مشايخ “آل عمر” في البيضاء دماء لم تجف منذ خمسة اعوام.

الوطن نيوز-متابعات

تحل على أبناء محافظة البيضاء الذكرى الخامسة للجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الانقلابية بإعدامها أربعة من مشايخ قبيلة ال عمر بمديرية ذي ناعم بطريقة وحشية، ولا تزال تلك الجريمة محفورة في الذاكرة عصية على النسيان.
 
وتداول الناشطون على وسائل التواصل في محافظة البيضاء احداث الجريمة تحت هاشتاج (#خمسه_اعوام_على_الغدر_بمشايخ_البيضا) لتسلط الاضواء من جديد على هذه الجريمة ليتعرف العالم على الوجه الحقيقي لهذه المليشيات المجرمة التي تجاوزت بجرائمها كل العادات والتقاليد وداست على كل القيم والاعراف القبلية.
 
ونظرا لبشاعة الجريمة وحجم الاستنكار والتنديد الذي قوبلت به لدى أبناء محافظة البيضاء مشايخ وأعيان ووجاهات اجتماعية وقيادات حزبية وسياسية ومثقفين وإعلاميين حاول الحوثيين امتصاص غضب المواطنين بتنصلهم من الجريمة وتعهدهم عقب الجريمة بالقبض على جميع الجناة وتقديمهم للمحاكمة.

مدير عام مديرية ذي ناعم وشقيق أحد المشائخ المغدورين الشيخ جارالله العمري قال إن المليشيات الانقلابية كما هي عادتها دائما، لم تفي بالتزامها ووعودها لمشايخ ووجهاء البيضاء فملف القضية لايزال في مكانه”.
 
وأضاف أنه تم القبض على ثلاثة فقط من بين أحد عشر شخص جميعهم شاركوا في الجريمة مشيرا إلى “أنه حتى الثلاثة الذين تم القبض عليهم لم ينفذ في حقهم حكم الاعدام رغم صدور الحكم فيهم قبل أكثر من عام”.
 
ودعا العمري جميع مشايخ وأعيان وأبناء قبائل محافظة البيضاء عموما مدنيين وعسكريين إلى ترك كل الخلافات جانبا والالتفاف حول محافظ محافظة البيضاء، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحرير المحافظة من المليشيات الانقلابية.
 
وطالب الشيخ العمري قيادة الحكومة الشرعية “دعم قوات الجيش والمقاومة بالدعم الكافي لتحرير المحافظة من المليشيات، ورد الاعتبار لهذه المحافظة الباسلة التي كانت أول من رفع لواء المقاومة ضد الكهنوت وقدمت في سبيل ذلك قوافل من الشهداء والجرحى خلال أكثر من ثلاثة أعوام ونصف”. 

من جهته أكد منسق الحملة مطلوب العمري “ان الذكرى الخامسة على غدر المليشيات الانقلابية بمشايخ البيضاء تأتي والمحافظة تمر بوضع مأساوي يتطلب من جميع القبائل الوقوف صفا واحدا خلف الجيش الوطني الذي يخوض معركة التحرير ضد هذه العناصر المتمردة والمليشيات الكهنوتية”.
 
وقال العمري في تصريح إن جرائم الحوثيين في حق أبناء محافظة البيضاء لا تعد ولا تحصى وما فعلوه في حق أبناء قريتي خبزه والزوب بقيفه يصل إلى جرائم حرب ويكفي لإدراجهم ضمن قائمة الإرهاب عالميا.
 
وأشار “أن حادثة مشايخ “ال عمر” الأربعة جريمة غير مسبوقة في تاريخ اليمن حيث تم الغدر بهم في دعوتهم من منازلهم إلى مركز الحوثيين بحجة التفاوض معهم ثم قاموا بإعدامهم ورمي جثثهم في مجرى السيول في شعب فضحة بمديرية الملاجم لإخفاء الجريمة”

وفي تعبير مقتضب له اكد عبدربه احمد عثمان مستشار وزارة العدل
ان الجريمة المرتكبه في حق مشايخ آل عمر لاتزال مستمره وبنفس الحقد والظلم والتزييف متمثلا ذلك في نشر صور الشهداء هذه الأيام ضمن قتلا الحوثي في معركة النفس الطويل
وبفعلهم هذا لم يجرموا فقط بعدم القصاص من القتلة وإنما بإجرام أشد قبحا وهومحاولة تغيير كل الحقائق المتعلقة بهذه الجريمة الشنيعه فيجعلوا من الشهداء قتلا لهم ومن قاتليهم زملاء لهم ورفاق اسلحة٠
 
وكانت عناصر من المليشيات الحوثية قد قامت في 31 يوليو/تموز 2016 بدعوة كلا من الشيخ أحمد صالح العمري ونجله الشيخ صالح أحمد صالح العمري والشيخ محمد احمد العمري، والشيخ صالح سالم بنه من منازلهم في مديرية “ذي ناعم” بحجة التفاوض معهم حول تأمين الطريق العام.
 
وبعد ثلاثة أيام عثر أحد رعاة الغنم على جثامين المشائخ الأربعة في أحد مجاري السيل بأحد الوديان بمديرية الملاجم، بعد ان تم تصفيتهم وإعدامهم من قبل ميلشيات الحوثي الانقلابية من مسافة صفر بطريقة بشعة.
 
ولاقت الجريمة استهجان واستنكار واسع من مختلف الأطياف والمكونات اليمنية حتى إن قيادة الميليشيات الانقلابية الحوثي أعلنت أيضاً استنكارها ورفضها للجريمة في محاولة منها لامتصاص غضب الناس وتعهدت بتقديم جميع الجناة لمحاكمة مستعجلة.”

وهاهي الذكرى الخامسة لجريمة غدر ميليشيات الحوثي الإيرانية الارهابية بمشايخ البيضاء من قبائل ال عمر بمديرية ذي ناعم لتلك الدماء الزكية التي لم تجف بعد.

وبحسب الصحفي مختار النقيب أحد المنظمين للحملة فان هذه الدماء تقول لنا وللجميع أن الغدر والنكث والكيد والمكر هي صفات ولوازم اساسية للمليشيات الحوثية الإيرانية الارهابية مهما حاولت ادعاء غير ذلك وحاولت التغرير على ابناء الشعب ممن ينخدعون بشعاراتها الخداعة، وليس ادل على خستها ووقاحتها وزيفها وكذبها ادعاءها أن المشايخ الذين غدرت بهم واعدمتهم بدم بارد استشهدوا وهم يُقاتلون معها في حربها العدوانية

على اليمنيين في المحافظات اليمنية المحررة وقيامها بتعليق صورهم تحت شعار الصرخة الخمينية في اعمدة مديرية ذي ناعم المحتلة من الميليشيات الايرانية.

شاهد أيضاً

لا تجلبوا الحرب إلى هنا”.. جيبوتي ترفض طلبا أمريكيا بإجراء عمليات ضد الحوثيين من أراضيها (ترجمة خاصة).

  كشفت الحكومة الجيبوتية عن رفضها طلباً للولايات المتحدة الأمريكية باستخدام أرضيها لشن عمليات ضد ...