الجمعة , مايو 3 2024 الساعة 23 08
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / شؤون محلية / مكتب التربيه الحوثية تصدر قرارا تستبدل فيه أسماء عدد من المدارس الحكومية بصنعاء.

مكتب التربيه الحوثية تصدر قرارا تستبدل فيه أسماء عدد من المدارس الحكومية بصنعاء.

أقرت مليشيات الحوثي الانقلابية، تغيير أسماء عدد من المدارس الحكومية بصنعاء الخاضعة لسيطرتها، بأسماء تنتمي لأفكار ومعتقدات الجماعة المدعومة من إيران.

وبحسب تعميم أصدره مكتب التربية الحوثي في صنعاء فقد استبدلت المليشيا اسم مدرسة خالد بن الوليد، بمدرسة الإمام الهادي، ومدرسة الفاروق بالقاع بالامام زيد بن علي.

كما استبدلت اسم مدرسة بابل بمدرسة 21 سبتمبر، ذكرى انقلابهم على الشرعية، ومدرسة عثمان بن عفان بمدرسة مالك الأشتر، ومدرسة عمر المختار بمدرسة علي بن الحسين.

وسبق للمليشيات الانقلابية تغيير أسماء عدد من المدارس الحكومية بمحافظة إب في ظل استهداف ممنهج للعملية التعليمية والمرافق الحكومية، فيما بات يعرف بملشنة وحوثنة التعليم ومؤسسات الدولة.

وأقرت المليشيات في منتصف فبراير الماضي تغيير اسم مدرسة الثورة للبنات إلى مدرسة “فاطمة الزهراء” واسم مجمع الصالح الثانوي للبنين إلى مجمع “الشهداء” وكلتا المدرستين بمديرية جبلة جنوب غرب مدينة إب.

كما استبدلت المليشيات أسماء قاعات التدريس في جامعة صنعاء وغيرها من الجامعات الحكومية بأسماء قياداتها الذين سقطوا خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني.

وسعت مليشيات الحوثي منذ يومها الانقلابي الأول إلى حوثنة التعليم وتغيير المناهج التعليمية خاصة مادة التربية الدينية كما يروق لها ويتفق مع أفكارها الإرهابية.

ومنذ الانقلاب تستهدف المليشيات الهوية الوطنية بإحداث تغييرات طائفية واخضاع طلاب المدارس لبرامج طائفية يجري من خلالها غرس أفكار تحرض على العنف والكراهية ومن خلالها تزج المئات للقتال في صفوفها.

تلك الممارسات جعلت منظمات عالمية وإقليمية ومحلية تصدر تحذيرات متتالية عن تردي وتدهور العملية التعليمية نتيجة ممارسات الميليشيات بقيادة يحيى الحوثي شقيق زعيمها الذي استمرأ تسييس التعليم وتحويله إلى تعبئة وثكنات عسكرية.

وحسب منظمة يونيسيف فإن الحرب التي تشنها الميليشيات تسببت في إغلاق أكثر من 3584 مدرسة، فيما تحولت جميع المدارس المغلقة إلى ثكنات عسكرية ومخازن سلاح، وأصبح تعليم 4 ملايين ونصف المليون طفل يمني يحتضر.

وحذرت اليونيسيف من خطورة الوضع التعليمي على ‏مستقبل أطفال اليمن، خاصة مع تصاعد الحرب التي فرضتها الميليشيات مؤكدة أن قطاع التعليم في اليمن على حافة الانهيار، وأحد أكبر ضحايا الحرب الدائرة في البلاد”.

شاهد أيضاً

السفير الاميركي يشيد بدور الصحفيين اليمنيين

      اشاد السفير الاميركي لدى اليمن ستيفن فايجن، بالدور الحيوي الذي يقوم به ...