الوطن نيوز
“الوطن نيوز”
بادرت الحكومة اليمنية السابقة بقيادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر بتنسيق العديد من الجهود الرامية إلى إيجاد سلام مستمر في اليمن، وتجاوز مرحلة الحرب التي فرضتها المليشيات الانقلابية منذ سنوات، في حين أن اليمن كان في غنى كبير عن هذه الحرب، ولما عاندت المليشيات الانقلابية القبول بالسلام، واصلت الحكومة الحالية نفس المشوار الوطني في المبادرة بإيجاد حلول جديدة للوصول إلى السلام الشامل.
مشاورات السويد المقرر افتتاحها اليوم، هي إحدى الجهود الرامية إلى السلام، والتي حرصت الحكومة كل الحرص على إنجاحها، داعية الانقلابيين إلى استغلال هذه الفرصة والقبول بالنقاط التي وضعتها الشرعية، في الوقت الذي تتلقى فيه المليشيات العديد من الضغوطات للقبول بالسلام.
مراقبون قالوا بأن مباحثات السويد هذه المرة تبدو غير سابقاتها، وتظهر عليها الجدية في البحث عن حلول وسلام يضمن العيش الآمن للمواطن اليمني في كل بقاع الأرض اليمنية، وذلك بفعل التحركات الدولية التي توجه الضغوطات على الانقلابيين بعد ارتكابهم مجازر مختلفة في معظم المحافظات.
من جهتهم يرى ناشطون آخرون بأن هذه المحادثات ستذهب مهب الرياح كما هو الحال مع المباحثات السابقة، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه بأن الحكومة اليمنية التي مدت يدها إلى السلام لن تقبل العبث بأمن واستقرار البلاد، ولا شك بأن كل الحلول وكل الخيارات مفتوحة وأولها السلام الشامل.
مارست الحكومة السابقة بقادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر كافة الضغوطات من أجل السلام وإثباته على الأرض، وها هي حكومة الدكتور معين عبدالملك تسلك نفس الطريق، وما زالت المليشيات الحوثية الانقلابية تعاند وتتشرط، متناسية بأنها جماعة متطرفث وانقلابية، نفذت انقلابا عسكريا ضد النظام الجمهوري الشرعي بقيادة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.